السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
أي طريق غير الإسلام نهايته الخراب والدمار

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أي طريق غير الإسلام نهايته الخراب والدمار

 

 

 

الخبر:

 

أوردت النورس نيوز في 15 تشرين الأول/أكتوبر، 2022 تقريرا بعنوان: "البرهان: أي طريق لإخراج البلاد لبر الأمان سنسلكه" جاء فيه: قال البرهان خلال مخاطبته مواطني منطقة البسابير بولاية نهر النيل أمس "إننا ننظر لحال البلد وهمنا أن نرى الشعب السوداني يعيش حياة مستقرة ويأمن على نفسه"، وأشار البرهان بحسب الجريدة إلى أن الشعب السوداني محروم من الفرح بسبب المخاطر والمهالك. ودعا البرهان للتوافق الوطني الذي يخرج البلاد إلى بر الأمان؛ وقال: "كلما وجدنا طريقاً لإخراج البلاد سنسلكه ولن نتردد ولن ننتظر أحداً وأي مبادرة تخرج البلاد لبر الأمان سنسير فيها".

 

التعليق:

 

لقد سئم أهل السودان من الوعود الكاذبة التي يلوكها سياسيو هذا البلد فلم تنتج هذه التصريحات إلا مزيدا من الضنك ولم ير أهل السودان استقرارا ولن يروه ما دام هؤلاء يحكمون البلد بسياسات يمليها عليهم أسيادهم في الغرب الكافر، الذين وصفهم الله تعالى بأنهم العدو، وأنهم لا يريدون الخير لهذه الأمة بل يريدون لها العنت والشقاء فقال جل من قائل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ﴾. وقال سبحانه: ﴿إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوّاً مُّبِيناً﴾ وقال جل وعلا: ﴿مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾، فإذا كانوا يحسدوننا ويتمنون حتى زوال النعمة التي تأتي من الله جل جلاله فمن باب أولى أنهم يضمرون لنا الشر ويتمنونه لنا.

 

فالحكومات تتبع سياسات الغرب الكافر التي أورثت هذه الأمة الشقاء والعنت، والحياة المستقرة لن تأتي بسلوك طريق الكافرين الذي تسيرون فيه، فماذا جنينا من ورائه، وما هي المحصلة التي حصدها أهل السودان ونحن نشهد ترديا مريعا في كل نواحي الحياة؟!

 

فإن كنت تظن يا برهان أن أي طريق ستسلكه يؤدي بك إلى بر الأمان فأنت واهم؛ لأنك لم تع قول الخالق سبحانه القائل: ﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً﴾.

 

وكيف لا يحرم أهل السودان من الفرح وأنت تحكمهم بشرعة الكافرين المغضوب عليهم والضالين وقد هجرت كتاب الله وسنة رسوله ﷺ؟!

 

إن الطريق الذي يؤدي لرفعة وعزة أهل السودان قاطبة لا يكون إلا بتطبيق الإسلام في ظل دولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي عاش الناس في ظلها لأكثر من 13 قرناً في عز ورفاهية، بل سادوا الدنيا بأكملها بالإسلام.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الخالق عبدون علي

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان

آخر تعديل علىالإثنين, 24 تشرين الأول/أكتوبر 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع