الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الذي يسعد المؤمنين ويغيظ الكافرين هو أن تكون أحكام الإسلام موضع التطبيق والتنفيذ

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الذي يسعد المؤمنين ويغيظ الكافرين هو أن تكون أحكام الإسلام موضع التطبيق والتنفيذ

 

 

الخبر:

 

شدد رئيس حزب دولة القانون والتنمية د. محمد علي الجزولي، على العمل ليل نهار من أجل إكمال سعادة الشرفاء بوطن تحكمه القيم وتصان فيه السيادة. وقال الجزولي بحسب تدوينة على صفحته الرسمية، "أشعر بسعادة عظيمة عندما تدخل أعمالنا السرور على قلوب الشرفاء من أبناء وطني ويغتاظ العملاء". وتابع "سنعمل لإكمال سعادتكم أيّها الشرفاء بوطن تحكمه قيمكم وتصان فيه سيادتكم وتأمنون فيه على مستقبلكم ومستقبل أطفالكم" (عزة برس 2022/11/12).

 

التعليق:

 

إن خروج المسيرات والتظاهرات بلا هدف ولا غاية؛ سواء أكانت مؤيدة للوضع القائم أو معارضة له، فهي غالباً ما تخدم مشاريع أخرى وأطرافاً خارجية، ولا سيما والوضع في السودان يشهد صراعاً محموماً بين أمريكا وبريطانيا.

 

فالأصل في المسلم الكياسة والفطانة وأن يحسب كل خطوة يخطوها، هل تصب في هدفه وغايته أم لا؟ والأصل في المسلم أن أسمى غاياته هي إرضاء الله تعالى، فيتخذ الخطوات الجدية التي توصله لمبتغاه لا سيما في الوقت الراهن الذي يشهد غياب أحكام الإسلام من الأرض بفعل العملاء المأجورين الذين ليس لهم همٌّ غير الركض خلف سيدهم الكافر المستعمر. فالذي يسعد الشرفاء؛ بل يسعد كل من يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ﷺ هو أن تكون أحكام الإسلام موضع التطبيق والتنفيذ، وأن يكون ظاهراً ومهيمناً على كل المبادئ والأديان، يقول الحق سبحانه وتعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾، ويقول النبي ﷺ مخاطباً عمه: «يَا عَمَّاهُ، وَاللهِ لَوْ وَضَعُوا الشَّمْسَ فِي يَمِينِي وَالْقَمَرَ فِي شِمَالِي عَلَى أَنْ أَتْرُكَ هَذَا الْأَمْرَ حَتَّى يُظْهِرَهُ اللهُ أَوْ أَهْلِكَ فِيهِ مَا تَرَكْتُهُ».

 

فما يسعد أهل الإيمان ويغيظ الكافرين وعملاءهم هو أن يقيم المسلمون دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ تطبق فيهم شرع الله تعالى وتقطع أيدي الكافر المستعمر وعملائه عن بلادهم، فيعز الله أهل الإيمان ويذل أهل الكفر. يقول جل من قائل: ﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً﴾.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

مجدي صالحين

عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

آخر تعديل علىالسبت, 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع