الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
قادة السلطة يصيبهم الهلع من مصيرهم في ظل حكومة نتنياهو المقبلة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

قادة السلطة يصيبهم الهلع من مصيرهم في ظل حكومة نتنياهو المقبلة

 

 

 

الخبر:

 

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان لها يوم الاثنين 2022/12/19م بتحرك دولي وأمريكي فاعل يخرج من دائرة التشخيص والمطالبات وإبداء القلق والتخوفات التي تتعلق بقشور الصراع وبعض نتائجه، وبذل جهد حقيقي فاعل لحل الصراع وليس إدارته، عبر اتخاذ ما يلزم من الإجراءات والضغوط لإجبار دولة الاحتلال على الانخراط في عملية سياسية حقيقية تُفضي لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين وفق قرارات الشرعية الدولية. (وكالة معا)

 

التعليق:

 

تأتي تصريحات قيادات السلطة ومؤسساتها لتعكس حالة الخوف والهلع التي تجتاحهم من المصير الذي ينتظرهم في ظل حكومة نتنياهو الجديدة، إذ تذهب تخوفاتهم إلى درجة حل السلطة وإنهائها عمليا، كما نطق بذلك قائد أركان جيش الاحتلال الأسبق غادي آيزنكوت، حيث حذر من تنفيذ حكومة نتنياهو المقبلة خطوات عدة من شأنها أن تؤدي إلى حل السلطة الوطنية الفلسطينية. وقال: "قد يكون الهدف النهائي لكل هذه التغييرات حل السلطة والتراجع عن اتفاقيات أوسلو وإعادة السيطرة العسكرية المباشرة على كامل الضفة الغربية".

 

وهذا ما تتخوف منه السلطة ويرعب قادتها، حيث سيذهب من بين أيديهم أعظم مكسب حصلوا عليه في تاريخ حياتهم المشين، إذ بسببه أصبحوا قادة وزعماء وأصحاب مشاريع ورؤوس أموال وبطاقات vip وجوازات سفر دبلوماسية، ومكاسب وامتيازات نهبوا بها ثروات أهل فلسطين وقوت عيالهم، فإن ذهبت السلطة ذهبت امتيازاتهم وانهار مشروعهم الاستثماري.

 

ووصل الأمر برئيس وزراء السلطة، محمد اشتية، أن يطالب، يوم الاثنين، طواقم الأمم المتحدة الموجودة في فلسطين بنشر دوريات مراقبة على الطرقات وفي مناطق الاستهداف، لرصد تصرفات الجيش والمستوطنين، وتوثيقها لغرض محاكمتهم، وهو ما يعني مطالبة باحتلال ثان!

وبالطبع السلطة الفلسطينية وقادتها يحسون بالسخونة والحرارة العالية التي وصلت إليها سلطتهم في ظل تشكيلة حكومة يهود والتصريحات التي تتوالى من قادتها المتوقعين وعلى رأسهم نتنياهو، حتى بات قادة السلطة يخشون أن يبيتوا على سلطة ويصبحوا في الشوارع أو مطاردين من عموم أهل فلسطين الناقمين عليهم وعلى خياناتهم وجرائمهم بحق فلسطين وأهلها.

 

وكأن هؤلاء يطاردهم شبح ما أصاب جيش لحد في جنوب لبنان قبل سنوات، فهم يدركون معنى أن يرفع الاحتلال حمايته عنهم، ولا يحسبون أن مصيرهم سيكون أقل سوادا من مصير جيش لحد.

 

أما فلسطين وقضيتها فهي أبعد ما تكون ضمن اهتماماتهم أو حساباتهم، فهم قوم باعوا أنفسهم ليهود، مقابل كراسي ومناصب قذرة.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المهندس باهر صالح

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة (فلسطين)

آخر تعديل علىالأربعاء, 21 كانون الأول/ديسمبر 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع