- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
كيان يهود زائل لا محالة
الخبر:
اقتحام ابن غفير للمسجد الأقصى.
التعليق:
إن يهود علوا وتجبروا واستكبروا في الأرض؛ يقتحمون المسجد الأقصى بشكل متوال آملين في هدمه وبناء هيكلهم المزعوم، بل إنهم يتطلعون إلى ما هو أبعد من ذلك؛ يتطلعون للعودة إلى مساكنهم في المدينة المنورة - وهم يمهّدون فعليا لذلك - نكاية بسيدنا رسول الله ﷺ وصحابته الكرام رضي الله عنهم الذين طردوهم شر طردة نتيجة فسادهم وإفسادهم في الأرض.
كل هذا يحصل بدعم واضح لا يخفى على أي شخص لديه إحساس من الغرب الصليبي وحكام المسلمين.
إن هذا العلو والاستكبار في الأرض ليدل على قرب زوالهم بإذن الله تعالى؛ فقد قال الله عز وجل: ﴿وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً * فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً * ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً * إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً﴾.
نعم سيزول كيان يهود زوالا كليا، وسترجع الأرض المباركة إلى الأمة الإسلامية قريبا بإذن الله، ولكن السؤال المهم هنا: كيف يكون؟
الجواب: لن يزول هذا الكيان الغاصب إلا بجيوش مجاهدة تستظل تحت راية دولة الخلافة على منهاج النبوة التي تقوم على أنقاض دويلات الضرار المتهالكة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد العزيز المنيس (دائرة الإعلام – ولاية الكويت)