- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
هل سيستمر أردوغان بجعجعاته كما عوّدنا؟
الخبر:
سلطات السويد تسمح بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام سفارة تركيا في ستوكهولم (الجزيرة نت)
التعليق:
١- أمة تقرب من ملياري نسمة ويهينها كافر وضيع ويحرق قرآنها على مشهد ومسمع السفارة التركية في السويد! ولولا أن هذا الدنماركي قد أمِن العقوبة لما أساء الأدب ولما استهان وأهان ملياري مسلم. ولقد تقصد هذا الكافر اللعين حرق المصحف أمام السفارة التركية لأنه يعلم أن أردوغان يجعجع دون طحن.
٢- لو أن للمسلمين خليفة فهل يجرؤ مثل هذا الكافر أن يحرق المصحف؟ وهل تجرؤ دولة مثل السويد السماح له وحمايته عند اقترافه هذه الفعلة؟ أليس غياب الخلافة عن الوجود هو سبب تعدي دول الكفر علينا واستباحة مقدساتنا؟ ألم يعلّمنا رسولنا عليه الصلاة والسلام أن «الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ»؟
٣- ماذا يفعل حكام المسلمين ضد هذه الإساءات للقرآن؟ ماذا فعلوا للإساءات لنبينا الكريم عليه الصلاة والسلام؟ ماذا فعلوا بشأن اغتصاب يهود لفلسطين وتدنيسهم للمسجد الأقصى؟ ماذا فعلوا تجاه الاعتداء الممنهج على مقدساتنا وحرماتنا وأراضينا وثرواتنا؟ لا شيء، كل ما يفعلوه هو استنكار وإدانة من فوق الطاولة وعلاقات وطيدة من تحتها.
اللهم إننا نبرأ إليك من حكام المسلمين المتخاذلين والمطبعين والموالين لأعدائك، الأعزة على المسلمين والأذلة على الكافرين. اللهم اجعل الدائرة تدور عليهم، اللهم عجل بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي ستضع حدا لدول الكفر وتمنعهم من الإساءة لديننا ومقدساتنا.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. فرج ممدوح