هكذا تثأر السودان لشهداء فلسطين

الخبر:

أعلنت وزارة الخارجية السودانية اليوم الخميس أنه تم الاتفاق على المضي قدما في سبيل تطبيع العلاقات مع كيان يهود، خلال زيارة وزير خارجيته إيلي كوهين والوفد المرافق له. (روسيا اليوم، بتصرف)

التعليق:

في الآونة الأخيرة عاش أهل فلسطين أياماً عصيبة من القتل والترويع وعدم الإحساس بالأمان من كيان يهود الغاصب، لكنهم سطروا أروع البطولات أمام كل هذا، فرأينا أفرادا لا يملكون إلا قطعة سلاح بسيطة عَمِلوا في يهود وأمعنوا فيهم وأخافوا كيانهم، وفي هذه الأثناء انتظرنا أن يخرج الحكام بجيوشهم لتحرير فلسطين بعد أن رأوا ما يفعله أفراد، لكن دون جدوى. أما أن يعلنوا أنهم سيستمرون في التطبيع وأنهم يفتخرون بذلك فهذا والله خزي فوق الخزي الذي أحدثوه بصمتهم طوال الأعوام السابقة، ومنهم من زاد عاره عاراً فاستنكر قتل يهود، كما فعلت تركيا في عملية الشهيد خيري علقم، بينما لم نسمع لهم صوتا أمام قتل المسلمين في فلسطين! فما قامت به السودان ليس جديداً، فحالها كحال كل الأنظمة الخائنة القائمة في بلاد المسلمين.

وما تعليقنا على خبر كهذا إلا لنكشف الحقيقة لكل مَن يستميت بالدفاع عن تلك الأنظمة، ولنبين لهم أن الحل لهذه الأمة هو فقط بالخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وبخليفة يتقي الله ويدور مع أحكام الشرع حيث دارت.

فاللهم عجل لنا بمن يخلّص هذه الأمة من يهود وممن يطبع معهم ويواليهم.

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

سوزان المجرات – الأرض المباركة (فلسطين)