- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الحل في جيوشكم أيها المسلمون
الخبر:
قتيل (إسرائيلي) بأريحا.. واشنطن تطالب بمحاسبة المستوطنين وتعويض ضحاياهم والاحتلال يعزز قواته بكتيبة رابعة بالضفة.
اشتباكات بين شبان فلسطينيين ومستوطنين في ميدان الزيتونة ببلدة حوارة في ضواحي مدينة نابلس (شمالي الضفة الغربية). (الجزيرة نت)
التعليق:
إن عودة نتنياهو إلى سدة الحكم، وإطلاق أيدي المتطرفين سعياً لإخراج كل الفلسطينيين من الداخل، والحصول على دولة يهودية خالصة وإفشال حل الدولتين، كل هذه الأمور بدأت تفعلها هذه الحكومة حيث أطلقت أيدي المستوطنين على الفلسطينيين داخل مناطقهم، وخاصة ما حدث جنوب نابلس، التي تعتبر بؤرة استيطانية خطيرة، فيها عشرات المستوطنات مثل (براخة وإيتمار... وغيرها)، ويوجد فيها أكثر من 40 ألف مستوطن وهم جميعا ينتمون إلى اليمين المتطرف، فحدثت اشتباكات مدعومة من قوات الاحتلال.
وبالمقابل نجد العالم لا يقدم إلا الشجب والتعبير عن أسفه، وما زالت يد الاحتلال مطلقة على الشعب الفلسطيني فلا سلطتهم تحرك ساكناً، ولا حكومات الظل (حكومات الدول العربية) تحرك ساكناً، فقط الشجب واللجوء إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة، وهي سر الداء فكيف تقدم الدواء؟!
فهذا وزير الخارجية في السلطة الفلسطينية رياض المالكي خلال جلسة حقوق الإنسان في جنيف في 2023/2/27، يقول: "هناك أطراف دولية تستخدم نفوذها السياسي لحماية (إسرائيل) من المساءلة ودفع الفلسطينيين بعيدا عن السعي لتحقيق العدالة". (الأناضول)
والإمارات تطالب باجتماع عاجل لمجلس الأمن يكون الثلاثاء 2023/2/28 ومغلق حول الوضع بالضفة إثر الهجوم الذي شنه عشرات المستوطنين على بلدات فلسطينية.
ونحن نعلم أن هذه الجعجعات لن تنقذ الشعب الفلسطيني مما هو فيه، لأن الحل دائما وأبدا ينطلق من بنادق جيوش الأمة وليس عبر حكومات الظل.
إن الحل الحقيقي هو بعودة الراعي الحقيقي لأراضي المسلمين وأنفسهم وهو الخليفة الراشد الذي يتقى به. إن عودة الخلافة هي وعد من الله سبحانه ونحن قادمون بإذن الله، وسوف نزيل هذا الكيان الغاصب، وبزواله تزول كل حكومات الظل وتصبح للمسلمين دولة تحميهم وتحرر أراضيهم وتنقلهم إلى مكانتهم الصحيحة؛ قيادات هذا العالم بالعدل وعبادة الواحد الأحد.
إن عودة الخلافة ليست حلما بل هي مسألة وقت فقط، فإن الأمة كل يوم يمضي عليها وهي تعاني مما تعانيه إلى فهم واقعها وإن الحل الحقيقي بعودة المسلمين إلى عزهم الذي هو دينهم.
قال تعالى: ﴿إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
دارين الشنطي