- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
دع الشرف لأهله يا سيسي
الخبر:
الرئيس السيسي: "ندير الأمور بإخلاص وأمانة وشرف في وقت عز فيه الشرف".
وأضاف: "ربنا أراد الدولة بناسها وكل شهيد من كل أسرة مصرية يكون هو الساتر الحاجز بيقدم نفسه علشان احنا كلنا بخير وسلامة وربنا أراد ونجينا منها.. طب بعد ما نجينا من ده كله حد يكون قلقان من حاجة تانية.. ممكن لا.. مفيش خوف ولا قلق.. بندير الأمور بإخلاص وأمانة وبشرف، في وقت عز فيه الشرف". (اليوم السابع)
التعليق:
يا سيسي. تدير الأمور بإخلاص لمن؟! إن كان لأسيادك في البيت الأبيض فقد صدقت.
وأي أمانة تؤديها في إدارة الأمور إن لم تكن رعاية شؤون الناس على أساس الإسلام؟!
وأما الشرف فهذا له أناسه وهو لا يتمثل بمن خانوا الله ورسوله، ففاقد الشيء لا يعطيه يا هذا، وأنت خائن لله ورسوله ولأمة الإسلام، فدع الحديث عن الشرف ودعك من الشعارات التي سئمت منها الشعوب، فمسلسل الوعود والحديث بمثالية حفظته الشعوب وأصبح أمركم مملاً.
وأنتم يا أهلنا في مصر، فلا تعلقوا آمالا على السيسي وحاشيته فهو أشد عداء لكم وللإسلام من مبارك، وإلا لوظف كل ما في مصر لرعاية شؤونكم حسب الإسلام، ولجعل خيرات مصر مسخرة لتوفير الأساسيات والكماليات لكم، ولحرك جيش مصر لتحرير فلسطين بدلا من تحريكها لاعتقال من يطالبون بحقوقهم في مصر!
فيا أهلنا في مصر: أنتم أهل الشرف والإخلاص والأمانة، ولن تقبلوا بوجود حاكم كهذا يتحكم في أمور بلادكم، يعدكم ويمنيكم، انتفضوا عليه والفظوه وائتوا بمن يحكمكم بشرع الله، فأنتم في بلاد تزخر بالرجال الشرفاء، فهل ستصبرون عليه كثيرا؟!
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سوزان المجرات – الأرض المباركة (فلسطين)