- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
جرأة الكفار على المسلمين
الخبر:
هندوس يهدمون ضريحا إسلاميا في آوتار خاند شمالي الهند بدعوى البناء على "أرض الآلهة" (الجزيرة).
التعليق:
من جرأ الهندوس على المسلمين؟ من جرأ يهود على المسلمين؟ من جرأ البوذيين على المسلمين؟ من جرأ الكفار عموما على المسلمين؟
الجواب: لم يُجرّئ كفار الأرض من جميع الملل على المسلمين غير حكام المسلمين، الذين جعلوا من أنفسهم بيادق للغرب الكافر الذي أسقط الخلافة حامية الإسلام والمسلمين منذ 102 عام.
فلولا حكام باكستان وبنغلادش لما تجرأ الهندوس على مسلمي الهند، ولولا حكام العرب لما تجرأ يهود على مسلمي فلسطين، ولولا حكام تركيا لما تجرأ الصليبيون على مسلمي البلقان... والقائمة تطول.
يوم كانت لنا خلافة وخليفة كان الرد قاسيا على كل من يتجرأ على المسلمين، فرسول الله ﷺ طرد اليهود من المدينة بعد نقضهم العهود معه واعتدائهم على المسلمين، والمعتصم أرسل جيشا لإنقاذ امرأة استصرخته من أذى الصليبيين ففتح عمورية وأنقذها، والسلطان عبد الحميد رحمه الله هدد بإعلان الحرب على فرنسا وبريطانيا حينما فكروا بعرض مسرحية يسيئون فيها لسيدنا رسول الله ﷺ فألغوا المسرحية.
حتى نرجع إلى أيام العز علينا أن نتخلص من الحكام الخونة ونقيم دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة ونبايع خليفة راشدا يحكم بكتاب الله وسنة رسول الله ﷺ ويستأنف الجهاد في سبيل الله لتطهير بلادنا المحتلة ونشر الإسلام إلى العالم.
قال رسول الله ﷺ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد العزيز المنيس (دائرة الإعلام – ولاية الكويت)