الخميس، 19 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
إما أن تهتدوا أو ستعودون خاضعين في خلافتنا

بسم الله الرحمن الرحيم

 

إما أن تهتدوا أو ستعودون خاضعين في خلافتنا

 

 

 

الخبر:

 

أورد موقع الحاكم نيوز خبرا بعنوان: "روسيا ترسل مساعدات إنسانية لسوريا"، جاء فيه: "ذكرت وزارة الطوارئ الروسية أن طائرتين روسيتين لحالات الطوارئ نقلتا مساعدات إنسانية إلى المناطق المتضررة من الزلزال...

 

وأشارت الوزارة في بيان لوكالة أنباء تاس الروسية، إلى أن الطائرتين نقلتا شحنات شملت مواد غذائية ومستلزمات أساسية وبطانيات ووسائد ومستلزمات للنظافة، وأنه تم تسليم ما مجموعه 336 طناً من المساعدات إلى سوريا من وزارة الطوارئ خلال العملية الإنسانية في أعقاب الزلازل المدمرة".

 

التعليق:

 

إن مثل هذه المساعدات لن تجّمل وجه روسيا القبيح الكالح السواد، وأعوانها في الداخل، ولن تطهر أيديهم الملطخة بدماء أهل الشام. ولن ينسى المسلمون جرائمهم الوحشية بحق أهل الشام الأطهار، التي راح ضحيتها عشرات الآلاف، ولتعلموا أننا نكنّ لكم العداء والبغضاء ولن تستطيعوا أن تتذاكوا علينا بعد ذلك، فهذه الجرائم محفورة في أذهان أمتنا، التي ستنتصر يوما وترد لكم الصاع أضعافاً مضاعفة.

 

نلتم منا ومن أهل سوريا، ولم يحدث هذا إلا لأن الذين يحكموننا هم أراذل ورويبضات وخدم لكم لا تهمهم هذه الدماء النازفة أو البيوت المهدمة على الرؤوس من جراء قصفكم لأهلنا في شام العزة والصمود ولأننا لا جنة لنا نقاتل من ورائه ونتقي به. لكننا سنعود قريبا نقاتل من ورائه ونرجعكم خاضعين لنا.

 

سنعود رايات تعانق مصحفي *** وجنود حق تهتدي بهلال

 

سنعود ولتصحو النفوس لدينها *** ولتمض قافلة الهدى في الحال

 

سنعود زحفا تحت ظل خلافة *** في فتح غرب كافر وشمال

 

فنحن على ثقة بوعد ربنا سبحانه القائل في كتابه العزيز: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾، وبشرى نبينا ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» وحينها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. نعم إما أن تهتدوا أو ستعودون خاضعين في خلافتنا.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الخالق عبدون علي

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان

آخر تعديل علىالخميس, 16 آذار/مارس 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع