- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
عقوبة بسبب تكريم الحُجاج
(مترجم)
الخبر:
غرمت محكمة في طاجيكستان رجلا يبلغ من العمر 61 عاماً من سكان منطقة سانغفور لإقامته حفل "حجزيارات" تكريم الحجاج، حسب ما أفادت به آسيا- لس.
واتّضح أن أحد سكان إحدى قرى المديرية، بعد عودته من الحج، رتب في مطلع شهر شباط/فبراير، حدثاً مهيباً على شرف ذلك، دعا إليه أكثر من 20 شخصاً، ما تسبّب في تغريمه أكثر من 6000 سوموني.
التعليق:
وفقاً لقانون تبسيط التقاليد والاحتفالات والطقوس، فإن مثل هذه الأحداث محظورة في طاجيكستان. ووفقاً لهذا القانون، يجب أن تتم معظم الطقوس والاحتفالات في دائرة الأسرة فقط بمشاركة عدد معين من الأشخاص وبعضها محظور تماماً.
يُذكر أن سلطات طاجيكستان قد بذلت قصارى جهدها لمنع سكان البلد من التجمّع مرةً أخرى حتى في دائرة الأصدقاء المقربين والمعارف، وكقاعدة عامة، يؤدي أي اجتماع لأشخاص مقربين إلى مناقشة موضوع معين، بل إن لقاء العودة من مكة المكرمة يعزّز الجو الروحي في المجتمع، الأمر الذي جعل نظام رحمون يحظر كل التجمعات غير المنضبطة.
علاوةً على ذلك، وبحسب تصريحات السلطات، فإنها لا تخطط للتخفيف من وتيرة محاربتها للإسلام. وهكذا، أشار المدّعي العام لطاجيكستان يوسف رحمون، أثناء حديثه في اجتماع الفريق العامل التابع لحكومة طاجيكستان في مدينة كانيبادم، إلى نمو عدد الشباب في منطقة صغد "لتجديد رتب المنشقين والمختلفين. حركات محظورة أنشطتها في البلاد". وبحسب المدعي العام، فقد زادت الجرائم المتعلقة بما يسمى بالأنشطة الإرهابية والمتطرفة في شمال البلاد بنسبة 17.5٪. وأكد يوسف رحمون أن "الأهم من ذلك كله في البلاد، تمّ تسجيل مثل هذه الحالات في مدينتي كانيبادم وإسفارا". كما تطرّق إلى موضوع تلقي التعليم الديني في الخارج، حيث قال النائب العام إن "ستة من سكان مدينة إسفارا واثنان من سكان كانيبادم يتلقون حالياً تعليماً دينياً غير قانوني في الخارج".
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد منصور