الثلاثاء، 24 محرّم 1446هـ| 2024/07/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
واشنطن تحاول إنشاء دولة إرهابية قرب تركيا

بسم الله الرحمن الرحيم

واشنطن تحاول إنشاء دولة إرهابية قرب تركيا

 

 

 

الخبر:

 

قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن الولايات المتحدة تحاول تشكيل دولة إرهابية قرب حدود تركيا.

 

وأضاف صويلو في مقابلة مع قناة "سي إن إن تورك": "بعد أحداث غيزي (احتجاج في إسطنبول تحول إلى اضطرابات في عام 2013)، اصطدمت تركيا بعدد من الأحداث التي أدت إلى انخفاض الاستثمار. يضاف إلى هذا الوباء. نحن واجهنا أكبر موجة هجرة في العالم. هذا محفوف بمجموعة متنوعة من التكاليف. أمريكا تريد إنشاء دولة إرهابية إلى جانبنا. نحن نتخذ الاحتياطات. لقد نفذنا أربع عمليات كبرى ضد ذلك".

 

ووفقا للوزير صويلو، "هذا الخطر (المتمثل في إقامة دولة إرهابية) لن يختفي ما لم يتم إزالة عامل التأثير الأمريكي".

 

وقال: "هذا الخطر لن يختفي بدون أمريكا. ماذا فعلت الولايات المتحدة بأفغانستان؟ لو كنت مواطنا أمريكيا، كنت سأحزن على هذا الوضع. كان الناس معلقين تحت عجلات الطائرات. هناك صعوبات في إعادة ترتيب العراق. هناك خسائر مستمرة. هذه ليست مهمة سهلة. لطالما كانت أمريكا تحاول إنشاء دولة إرهابية. وعلى مدى أكثر من 40 عاما، كانت تركيا تقاتل. بقي 86 إرهابيا في الجبال (شمال العراق).

 

هل يعتقدون حقا أن تركيا لن تكون قادرة على التصدي لذلك. بالأمس كنت في هكاري، حيث توجد في منطقة كاتو مارينوس منطقة كان فيها مركز دعم لوجستي لمنظمة إرهابية. عندما نفذنا العملية في كاتو، كان هناك مئات الإرهابيين، لكن رغم ذلك نجحنا في منع نقل الموارد المادية والفنية إلى هناك وأوقفنا نقل الموارد المادية والفنية والبشرية". (نوفوستي)

 

التعليق:

 

أصبح مفهوم الإرهاب لدى هذه الدول هو كل ما يخالفها بغض النظر عن صحته أو خطئه، لذلك لا بد من وقفة على هذه الدول سواء أكانت تركيا أو إيران أو السعودية أو دول أفريقيا أو أوروبا أو أمريكا، فمفهوم الإرهاب لدى هذه الدول يتسع يوما بعد يوم وفقا للأحداث والمستجدات، والسبب الرئيسي هو الانتخابات. هذه الانتخابات التي تتجدد كل أربعة أعوام، لذلك تسعى الأحزاب السياسية للحصول على أكثر الأصوات، لذلك تكثر الجعجعات والأكاذيب والوعودات والأعمال التي من شأنها أن ترفع شعبية الحزب الحاكم. من بعض هذه الأعمال تحسين الأوضاع الداخلية في الدولة حيث وعد أردوغان الشعب التركي أنه سيخفض أسعار الكهرباء والغاز، كما وعدهم برفع الأجور، وكل هذا ناتج عن الصراع على الحكم.

 

أما تصريحات وزير الداخلية صويلو بشأن الدولة الإرهابية التي تريد أمريكا إقامتها فهذه تدخل ضمن الجعجعات والأكاذيب، لذلك أصبح من يريد الفوز لا بد له أن يهاجم أمريكا وكيان يهود.

 

وفي تصريح لوزير الداخلية أيضا قبل يوم يقول فيه إن العالم كله يكره أمريكا، ونسي هذا الوزير أو تناسى أنه هو وأردوغان وحكومته كلها تخدم المصالح الأمريكية وأن كل هذه الوعودات والأكاذيب والجعجعات هي أيضا خدمة للمصالح الأمريكية.

 

ونقول لهذا الوزير ورئيسه: لولا خدمتكم لأمريكا أنتم وحكام إيران لما نجحت أمريكا في تدمير العراق وسيطرتها عليه، ولولا أنكم ساعدتم أمريكا لما نجحت في الحفاظ على عميلها بشار.

 

أيها الوزير: إن سبب البلاء في تركيا هو وجودكم في سدة الحكم، فأنتم الإرهاب بعينه، وإن أمريكا هي التي أوجدتكم، وأمريكا حسب قولك هي التي توجد الإرهاب.

 

إن الحل أيها الوزير هو أن تركيا التي كانت مركز العالم هي التي تنشر العدل على الأرض، وهي التي شهد لها الغرب قبل الشرق أنها دولة الحق؛ دولة الخلافة العثمانية، ومنذ أن تسلم العلمانيون الحكم أصبحت تركيا دولة علمانية منذ عهد مصطفى كمال إلى يومنا هذا.

 

أيها الوزير: لا بد لك من وقفة مع الله، تذكر فيها سلاطين بني عثمان، تذكر السلطان محمد فاتح إسطنبول، تذكر السلطان عبد الحميد الذي رفض إعطاء فلسطين ليهود، بينما أنتم أيها الوزير مكنتم يهود وقويتموهم في فلسطين والعلاقات بينكم وبينهم علاقات أخوية.

 

إن الحل أيها المسلمون هو إعادة تركيا كما كانت في عهد سلاطينها تحكم بكتاب الله وتجيش الجيوش لتحرير بلاد المسلمين وتطرد النفوذ الأمريكي والبريطاني وغيره من أشكال الاستعمار من بلاد المسلمين وتوحيدها في دولة واحدة هي دولة الخلافة. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد سليم – الأرض المباركة (فلسطين)

آخر تعديل علىالجمعة, 28 نيسان/ابريل 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع