الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
اقطعوا رأس ثعبان الإرهاب في بلادنا

بسم الله الرحمن الرحيم

 

اقطعوا رأس ثعبان الإرهاب في بلادنا

 

 

الخبر:

 

صرّح قسم العلاقات العامة في القوات المسلحة الباكستانية في بيانه الصحفي الصادر في 14 نيسان/أبريل 2023 (No PR-41/2023-ISPR) أن "الجنرال سيد عاصم منير، ترأس جلسة قيادة الأركان الذي عقد في مقر القيادة العامة اليوم، وشدد على أنه بينما تقوم قوات الأمن بعمليات استخبارية على طول الحدود الغربية، كانت هناك حاجة لتبني نهج الأمة والحكومة للقضاء على تهديد الإرهاب على أساس طويل الأجل، إنّ حملة مكافحة الإرهاب المكثّفة ضد الإرهابيين تسير على النحو الذي وافقت عليه الحكومة، من خلال نهج النظام بأكمله وستؤدي للقضاء على الإرهاب والتطرف وعدم الاستقرار في البلاد".

 

التعليق:

 

هكذا أكدت القيادة العسكرية لأقوى جيش مسلم في العالم ولاءها للمؤامرة الأمريكية ضد الإسلام والمسلمين. أما الإرهاب فهو من تأليف المخابرات والجيش الأمريكيين، وهو يتعلق بالقضاء على أي مقاومة مسلحة لاحتلال أمريكا بلاد المسلمين. وكانت القيادة العسكرية الباكستانية قد خنقت بشكل منهجي كل أشكال الدعم المالي والمادي للمقاتلين المسلمين في كشمير المحتلة، كما شملت القتال في حرب الفتنة في المناطق القبلية، والحفاظ على الأعمال العدائية مع طالبان في أفغانستان، بدلاً من إيجاد حل على أساس الدين المشترك والتاريخ والأصول العرقية الواحدة.

 

أما القضاء على التطرف فهو من تأليف وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكية، وهي مهاجمة الإسلام ومصادره وأحكامه الواضحة التي تتضمن نبذ كل المبادئ الباطلة التي صنعها الإنسان، والإسلام هو الهدف الأول لإدارة بايدن فيما يتعلق بالبلاد الإسلامية، بعد إعادة تركيزه على الصين. وتهدف أمريكا إلى جعل المسلمين سلبيين في مواجهة أعدائهم من صليبيين ويهود الغاصبين لفلسطين والدولة الهندوسية، فالأمة بدون إسلام هي كالجسد بدون روح.

 

يجب على المسلمين في باكستان وأبنائهم في القوات المسلحة رفض العقيدة العسكرية للقيادة العسكرية الحالية، ونبذ مواقفها الجبانة أمام الظلم في العالم، حيث أصبحت وظيفتها كساعي البريد الذي ينقل تعليمات أسياده، جملة بجملة وكلمة بكلمة، وأصبحت المؤسسة العسكرية غير قادرة على التفكير المستقل، ناهيك عن التفكير في الاستقلال.

 

إن الخلافة على منهاج النبوة هي التي ستقضي على الخطر الحقيقي في البلاد الإسلامية. إن المخابرات الأمريكية هي أكبر منظمة إرهابية في العالم، فهي التي توجد الفوضى وعدم الاستقرار في جميع أنحاء العالم، من جنوب شرق آسيا إلى أمريكا اللاتينية. إنّ الجيش الأمريكي هو الذي يحتل البلاد ويساعد كيان يهود والدولة الهندوسية على ذلك.

 

إنّ الخلافة هي التي ستغلق الممر الجوي "البوليفارد" أمام الطائرات الأمريكية بدون طيار في سمائنا، وستغلق مراكز التجسس المتخفية في هيئة سفارة وقنصليات في مدننا. وستقطع جميع الاتصالات العسكرية مع الجيش الأمريكي، وهي الوسيلة التي تستخدم لتجنيد العملاء وتوجيههم، وهذه هي بعض الخطوات الأولية التي ستتخذها الخلافة لضمان هيمنة دين الإسلام.

 

وليعلم ضباط الجيش أن من يقف إلى جانب القيادة العسكرية الفاسدة ويطيعها، فإنه سيندم ولكن بعد فوات الأوان، قال الله سبحانه تعالى: ﴿وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا * رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً﴾.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

شاهزاد شيخ

نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع