الأربعاء، 25 محرّم 1446هـ| 2024/07/31م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
مخاطر تطبيع العلاقات مع يهود

بسم الله الرحمن الرحيم

 

مخاطر تطبيع العلاقات مع يهود

 

 

الخبر:

 

وفقاً للخبراء، فإن إزالة إندونيسيا كمضيف لكأس العالم تحت 20 سنة لكرة القدم بسبب الاحتجاجات ضد (إسرائيل) يشير إلى أن العلاقة الرسمية بين الدولتين غير مرجحة. تشير التقارير إلى أن (إسرائيل) كانت تحاول إقناع إندونيسيا بالتوقيع على اتفاقيات السلام المعروفة باسم "اتفاقيات إبراهيم"، ولكن هذا تم اعتباره خطيراً سياسياً. قد يؤدي قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بإزالة إندونيسيا كمضيف إلى فرض عقوبات على البلاد. ويشير الخبراء إلى أن دعم إندونيسيا القوي لفلسطين يستند إلى التضامن الديني والقومي، وأي تغيير في هذا الموقف قد يسبب عدم استقرار سياسياً. وبينما قد تكون هناك اتصالات غير رسمية بين البلدين في مجالات مثل الاقتصاد والأمن، يعتبر خطر العلاقة الرسمية مع (إسرائيل) مرتفعاً جداً سياسياً. (آسيويوز، بتصرف)

 

التعليق:

 

في عام 2020، قامت دول عربية عدة بتطبيع العلاقات مع كيان يهود من خلال اتفاقيات أبراهام. وهذا أدى إلى اقتراب أمريكا من بلاد إسلامية أخرى، مثل السعودية وإندونيسيا، بهدف تحقيق مزيد من التطبيع. وفي حين إن معظم الدول في العالم قد طبعت بالفعل مع كيان يهود، فإن التقدم بطيء في البلاد الإسلامية بسبب الصراع مع كيان يهود.

 

وأصبحت إندونيسيا، التي تضم أكبر تعداد للمسلمين في العالم، هدفاً لأمريكا لجرها إلى التطبيع مع كيان يهود. إذا قامت إندونيسيا بتشكيل علاقات رسمية مع كيان يهود، فقد يؤدي ذلك إلى تبعية بلاد إسلامية أخرى نظراً للموقع النفوذي الذي تحتله إندونيسيا في البلاد الإسلامية. وقد وعدت أمريكا حتى بتقديم دعم مالي لإندونيسيا إذا قبلت التطبيع.

 

ومع ذلك، من وجهة نظر إسلامية، لا ينبغي للمسلمين التعاون مع أعدائهم، خاصةً أولئك الذين هم في حالة حرب معهم. وعلى الرغم من ذلك، اعتمدت العديد من البلاد الإسلامية نهجاً ثنائياً تجاه كيان يهود، فهم لا ينظرون إليه على أنه عدو، بل يخشون فقدان الشرعية أمام شعوبهم.

 

ولن يؤدي التطبيع مع كيان يهود إلى وقف استيطانه وتمييزه ضد أهل فلسطين. وعلى الرغم من أن العديد من البلاد الإسلامية تحتفظ بعلاقات دبلوماسية مع كيان يهود، إلا أن ذلك لم يحقق أي تأثير إيجابي على فلسطين. فالتطبيع هدفه هو إعطاء الشرعية لكيان يهود. وهذا خيانة للإسلام والمسلمين، فإلى متى ستستمر هذه الخيانة؟!

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الله أسوار

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع