- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
روسيا تحاول إبقاء دول ما بعد الاتحاد السوفيتي في قبضتها
الخبر:
نشرت Lenta.ru في 11 أيار/مايو الخبر التالي، ردت ماريا زاخاروفا، الممثل الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية الروسية، على نشر مقال بقلم أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حول بوابات الأخبار لأوزبيكستان وأذربيجان.
وأشار إلى "المساهمة الإيجابية لروسيا في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي" ودورها كشريك رئيسي لدول آسيا الوسطى في عدد من المجالات، واتهم إرماك بمحاولة تصوير روسيا على أنه "تهديد رئيسي" تقريباً للدول الصديقة.
التعليق:
في 22 كانون الأول/ديسمبر 2022، في مؤتمر آسيا الوسطى والأزمة الأوكرانية الذي نظمه مركز الأبحاث التابع لنادي فالداي في موسكو، وصف مسؤول وزارة الخارجية الروسية، ألكسندر شتيرنيك، سياسة الكرملين تجاه الوسط السوفيتي السابق، دول آسيا "الصبر الاستراتيجي"، محذرة دول المنطقة من تداعيات الامتثال للعقوبات الدولية المفروضة على روسيا من قبل جيرانها:
أدلى ببيان تهديد "حتى أدنى تلميح لقطع العلاقات يمكن أن يكون له تكاليف اقتصادية باهظة بحيث لا يمكن لأي قدر من الوعود بالتعويض من السادة (بمعنى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي) أن يغطيها".
الآن، تنتقد ممثلة رسمية أخرى لوزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، حكومة أوزبيكستان وأذربيجان لنشرها مقالاً من قبل الممثل الرسمي لأوكرانيا في وسائل الإعلام، وتوبخ أن تكون روسيا قد قدمت "مساهمة إيجابية" في تلك المنطقة.
ومن المعروف من التاريخ الحديث كيف أن روسيا قدمت مساهمة إيجابية في مناطق ما بعد الاتحاد السوفيتي. بسبب مساهمته الإيجابية، مات الملايين من الناس من الجوع، وعشرات الملايين من الناس أصبحوا ضحايا لقمع النظام السوفيتي. وروسيا لا تريد الاعتراف بمساهمتها الإيجابية. إن قادة دول آسيا الوسطى التي تطالب بالاستقلال محكوم عليهم بالنظر إلى عبوس روسيا في كل عمل يقومون به.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مراد الأوزبيكي (أبو مصعب)