أردوغان وإعادة تدوير عِجْل العلمانية الكافرة!!

الخبر:

رئيس الهيئة العليا للانتخابات في تركيا: أردوغان فاز بالانتخابات الرئاسية

أردوغان: الديمقراطية التركية هي الفائز اليوم، فوزي بالانتخابات الرئاسية تكريس للديمقراطية، سنعمل على تأمين عودة طوعية للاجئين السوريين.

بايدن يهنئ الرئيس التركي بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية. (المصدر: سكاي نيوز)

التعليق:

ارفِق بمشاعرك وارحم عقلك واستحيِ من خالقك، ما كان فوز أردوغان نصراً للدين ولكنه مدٌّ في حبل وحبائل العلمانية الكافرة لاستئصال دينك.

لا تُتعب نفسك، ما كان أردوغان إلا سادناً لعِجْل العلمانية وسامريّ زمانك، وسِنّاً في دولاب ماكينة العَلْمَنَة الغربية، وشقا أصيلا في مشروع الغرب في بلاد المسلمين.

هو الشرك الحداثي العلماني تمت أسلمته بقشرة من كهنوت، ليحتل عقلك ويستوطن قلبك ويسحق حقيق توحيدك للواحد الأحد الفرد الصمد مَنْ بيده الحياة والموت والخلق والأمر والحكم والدنيا والآخرة والثواب والعقاب والجنة والنار، وأنت عن كل هذا في غفلة من أمرك!

يا هذا: كفى عبثا، فالله أغنى الشركاء عن الشرك وإن الشرك لظلم عظيم، فكيف تكون شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ولرب السماء الصلاة والصوم وسبحة وأذكار ومزامير قرآن وإن واتت الظروف فسياحة إلى الحرم، ولِعِجْل العلمانية دنيا الناس وأمر الأرض، لعجل العلمانية أن يخور ويمور فهو الآمر الناهي في دماء الناس وأعراضهم وعقولهم وأموالهم وأزواجهم وذراريهم، بيده الحكم والاقتصاد والاجتماع والقضاء والتعليم والإعلام والإدارة والعساكر والشرط، والحكومة والوزارة والبرلمان والمؤسسات والأجهزة، وبيده الفصل والحسم والإبرام والنقض والجزاء والعقاب؟!

هو عِجْلُ العلمانية الذي صيروه لك ربّا، وما السامري إلا صاحب العجل، فإياك ثم إياك أن تفجر في الشرك، فهو رأس الكبائر ومجلبة لغضب وسخط الرب، ﴿إنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أنْ يُشْرَكَ بِهِ﴾.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: قال الله تبارك وتعالى: «أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنْ الشِّرْكِ، مَنْ عَمِلَ عَمَلاً أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ» رواه مسلم، وفي رواية ابن ماجه: «فَأَنَا مِنْهُ بَرِيءٌ وَهُوَ لِلَّذِي أَشْرَكَ».

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

مناجي محمد