شباب كشمير يضيعون في ظلام الإدمان على المخدرات من دون نور الخلافة

(مترجم)

الخبر:

في الخامس من حزيران/يونيو، أفادت بي بي سي عن "زيادة مقلقة في تعاطي المخدرات في كشمير". يمكن العثور على المزيد والمزيد من الشباب الصغار خارج مركز إعادة التأهيل الوحيد في ولاية كشمير الهندية، ويصطفون مع والديهم لتلقي الأدوية من معهد الصحة العقلية وعلوم الأعصاب للمساعدة في تقليل أعراض الإقلاع ومنع انتقال الأمراض المعدية. وفي آذار/مارس، أخبر وزير اتحاديي البرلمان أنّ ما يقرب من مليون شخص في جامو وكشمير - حوالي 8٪ من سكان المنطقة - يستخدمون المخدرات من نوع ما، بما في ذلك الحشيش أو المواد الأفيونية أو المهدئات، ويعزو الخبراء ذلك إلى عوامل عدة، بما في ذلك نقص في الوظائف وقضايا الصحة العقلية الناشئة عن العيش في منطقة نزاع.

التعليق:

يعزو الخبراء الذين يحللون الوضع هذا النمو إلى عوامل عدة، بما في ذلك نقص الوظائف وقضايا الصحة العقلية الناشئة عن العيش في منطقة صراع. هناك نساء أصبحن عالقات بشكل متزايد في دورات الإدمان وهذا له آثار مقلقة على مستقبل بنية الأسرة والأطفال في المنطقة.

يُعدّ الفساد وتعاون أجهزة إنفاذ القانون مع تجار المخدرات أيضاً مشكلة كبيرة في المنطقة التي تعاني بالفعل من مناخ سياسي فوضوي مع حالة الحرب بين الهند وباكستان.

إن علاج هذا الكابوس من المرض المجتمعي هو بنظام مستقر وقوي يزيل حرية المجرمين في إدارة البلاد، بما في ذلك السياسيون الرسميون الذين لا يكون لديهم سوى المصلحة الذاتية كدافع للسلطة.

المخدرات والمسكرات حرام ولا مجال للاستعمال الترفيهي كما ثبت في القرآن. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾.

سيتمّ تطبيق عقوبة قاسية على تهريب المخدرات وتعاطيها في الخلافة بالتوازي مع نظام التعليم الشّامل الذي يعلم الإنتاجية والإيمان. ومن شأن النظام الاقتصادي أيضاً أن يزيل المعضلات الاقتصادية المتعلقة بسياسات البطالة والفقر الموجودة بسبب الإدارة السيئة للمنطقة.

الموارد المحدودة للمنظمات غير الحكومية العاملة في المنطقة ليست سوى ضمادة على سرطان العيش بدون دين الإسلام واقعا في الحياة.

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عمرانة محمد

عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير