الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
لقد تُركت أخواتنا المسلمات ليمُتنَ وحدهن دون حماية الخلافة وعزتها

بسم الله الرحمن الرحيم

 

لقد تُركت أخواتنا المسلمات ليمُتنَ وحدهن دون حماية الخلافة وعزتها

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

تم إطلاق النار على رجل بريطاني مسلم يبلغ من العمر 85 عاماً اضطر لمغادرة السودان بينما ماتت زوجته من الجوع، وهي مسلمة من ذوي الاحتياجات الخاصة، بعد أن تركت في السودان حيث رفضت القنصلية البريطانية المساعدة.

 

التعليق:

 

وقع هذا الحادث المروع بينما كان الزوجان يعيشان بالفعل مقابل السفارة البريطانية. كان مفهوماً أن الأخت كانت على بعد خطوات قليلة من مكتب الدولة الذي كان مسؤولاً عن إقامتها بوصفها حاملة جواز سفر بريطاني.

 

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية إن الرجل البالغ من العمر 85 عاما، عبد الله شلقمي، الذي يملك فندقا في لندن، كان يعيش مع زوجته البالغة من العمر 80 عاما، علوية رشوان، وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة، بالقرب من القاعدة الدبلوماسية البريطانية في الخرطوم.

 

وفقاً للتقرير، لم تُعرض على شلقمي المساعدة لمغادرة السودان، بل طُلب منه الذهاب إلى مطار على بعد 25 ميلاً خارج الخرطوم. وكان من المتوقع أن يعبر منطقة الحرب النشطة بنفسه للصعود إلى رحلة إجلاء.

 

في مواجهة الجوع وعدم وجود ماء، اضطر شلقمي إلى ترك زوجته للحصول على المساعدة. وأثناء غيابه أصيب بثلاث رصاصات في يده وصدره وأسفل ظهره على يد قناصة في المنطقة. وقد نجا بعد نقله إلى أحد أفراد أسرته في منطقة أخرى بالخرطوم.

 

وقالت الأسرة إن زوجة شلقمي تُركت لتتدبر أمورها بنفسها وكان من المستحيل عليهم الوصول إليها في منطقة محاطة بالقناصة. ونتيجة لذلك ماتت من الجوع وهي وحيدة.

 

وذكر أحد أفراد الأسرة "ما حدث لأجدادي كان جريمة ضد الإنسانية، ليس فقط من قوات الدعم السريع، وليس فقط من الجيش السوداني، ولكن من السفارة البريطانية، لأنهم كانوا الوحيدين الذين كان بإمكانهم منع حدوث ذلك لأجدادي".

 

وقد تمكن شلقمي من الفرار إلى مصر، حيث يتلقى العلاج الطبي بعد أن خضع لعملية جراحية بدون مخدر في الخرطوم أجراها له ابنه الطبيب.

 

إن الحادث المروع بترك امرأة عزلاء بمفردها دليل على وحشية الأنظمة القائمة في البلاد الإسلامية. فمن غير المعقول أن يقبل قادة الخلافة الراشدين بحدوث مثل ذلك. عندما تولى سيدنا عمر الفاروق الخليفة الثاني، الخلافة، نقل عنه قوله لقومه: "إن الله ابتلاكم بي، وابتلاني بكم بعد صاحبيّ. فوالله لا يحضرني شيء من أمركم فيليه أحد دوني، ولا يتغيب عني فآلو فيه عن أهل الجزء - يعني الكفاية - والأمانة، والله لئن أحسنوا لأحسنن إليهم، ولئن أساؤوا لأنكّلن بهم".

 

إن شاء الله سنعود إلى أفضل رؤية للإنسانية من خلال عملنا الجاد للوفاء بهذا الواجب.

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عمرانة محمد

عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

آخر تعديل علىالأربعاء, 14 حزيران/يونيو 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع