الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
أمريكا هي العدو الأكبر فاحذروها

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أمريكا هي العدو الأكبر فاحذروها

 

 

 

الخبر:

 

تتصارع القوى السياسية والأحزاب في لبنان قبيل انتخاب رئيس للدولة، معلنا البعض أن الغرب معه والبعض الآخر ينصح في المقابل أن يقرأ الآخر جيدا التحولات الكبرى في المنطقة بعد الاتفاق الإيراني السعودي والسعودي اليمني وبالتالي الإيراني الأمريكي.

 

التعليق:

 

عجبا لهؤلاء السياسيين والأحزاب في لبنان؛ يتباهى قسم منهم صراحة بأن فرنسا أو روسيا أو أمريكا تدعمه وموافقة عليه أو لا تضع فيتو عليه، ويعتبر هذا الدعم أمرا إيجابيا مسلّما به من معظم القوى السياسية في لبنان إن لم نقل كلها!

 

فأحدهم، فرنجية، يقول إن فرنسا تدعمه وتسوق له مع باقي الدول أولا، وبعدها مع باقي النواب في لبنان، وهو في الوقت نفسه يقول بأن نواب الممانعة يدعمون ترشيحه وأن أمريكا والسعودية لا يعارضانه.

 

والمرشح الآخر جهاد ازعور يدعي وقوف المجتمع الدولي والبنك الدولي معه وبالتالي أمريكا ويقولها بكل جرأة ووقاحة وقلة حياء هو ومن يدعمه من قوى سياسية وأحزاب ترشحه وإعلام مأجور يروج له.

 

وليس المرشح المقابل بأفضل منه إذ إنه لا يخفي الدعم الفرنسي له ولا الإيراني ولا المحللين السياسيين الذين يروجون له مسلحين في تحليلهم في وجه الفريق الآخر بالاتفاق الإيراني الأمريكي والسعودي وينصحونهم بحسن قراءة التحولات الكبرى في المنطقة لاستخلاص العبر في أخذ القرارات وبخاصة عند انتخاب رئيس الدولة.

 

ما يهمنا هنا هو أن نقول للأحزاب السياسية في لبنان التي تقول عن نفسها إنها إسلامية وكذلك للنواب المسلمين الذين يفتخرون أن أمريكا وراء مرشحهم وأن مصالحها تتقاطع مع مصالحهم في هذا الأمر، وهو ما يجعلنا مضطرين لتذكيرهم أن أمريكا:

 

١- هي العدو الأول للمسلمين.

٢- وهي التي تجوع أهل لبنان وتقتلهم وتفسدهم عن طريق الحكام العملاء الخونة.

٣- وهي التي تعمل ليل نهار بكل الوسائل لتمزيق بلادنا وهدر الدم فيها وإيجاد المشاكل المصطنعة بين المسلمين.

٤- وهي التي تعين الحكام في لبنان ليحرسوا لها مصالحها خوفا من الشعوب.

٥- وهي التي تقوم بإفقار الشعوب لإذلالها وإجبارها على الخضوع لمخططاتها والصلح مع كيان يهود العدو.

6- وهي التي تعمل لتربطنا أكثر بالبنك وصندوق النقد الدوليين اللذين تديرهما وفقا لمصالحها الخاصة.

 

وأخيرا أقولها بكل وضوح: إن أمريكا المجرمة العدو اللدود للأمة، تقف بكل قوة ومكر هي وعملاؤها من حكام ومدعي الدين، والإعلام المأجور والاقتصاديين المروجين والأحزاب المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر، لمنع قيام دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي يعمل لها حزب التحرير مع المخلصين الواعين من أبناء الأمة الإسلامية.

 

لذلك نقول لمن يتوهم أي خير من أمريكا أن لا يراهنوا على ضعف الأمة، فالأمة زمجرت وستثور قريبا الثورة القوية الحقيقية التي ستطيح بالحكام العملاء، وسيكون توكلها على الله قاهر الجبارين والمتجبرين. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، والعاقبة للمتقين، والله أكبر من أمريكا، الله أكبر يا نواب لبنان فاحذروا غضبه.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. محمد نزار جابر

رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية لبنان

آخر تعديل علىالخميس, 15 حزيران/يونيو 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع