المغرب وكيان يهود يبحثان تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار!

الخبر:

تل أبيب - معا - بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المغربي عبد اللطيف ميراوي، مع وزير الابتكار والعلوم والتكنولوجيا في كيان يهود أوفير أكونيس، سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات البحث العلمي والابتكار.

جاء ذلك على هامش زيارة غير معلنة المدة بدأها أكونيس للمغرب الثلاثاء، رفقة وفد يضمّ عددا من كبار المسؤولين، بحسب بيان أصدرته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المغربية، الأربعاء.

وبحسب الوزارة فإن "هذه الزيارة تشكل فرصة للجانبين لمناقشة سبل وآليات تطوير الشراكات بين الجامعات ومؤسسات البحث في كلا البلدين".

التعليق:

الحرب في أرض الرباط بيت المقدس مستعرة؛ وقافلة الشهداء والجرحى والمنكوبين تزداد يوما بعد يوم، وحرق للبيوت والسيارات وغيرها... أهل فلسطين يواجهون عدوا مدججاً بالسلاح يقتحم المدن والقرى ويعيث فيها فسادا، والمستوطنون تزداد غطرستهم، وحكام المسلمين صم بكم عمي فهم لا يعقلون ولا يفقهون، وإن نطقوا فبمطالبات بالحماية الدولية للشعب الفلسطيني والمقدسات في القدس وغيرها!

والسؤال الذي يطرح نفسه: أين وصلت الدول العربية في مجال العلم والتعليم، والملاحظ أنه لا توجد إلا سياسة التخلف والتجهيل التي تتبعها هذه الدول؟!

إن فلسطين تحترق وحكام المغرب يتسامرون مع القتلة! أإلى هذا الحد وصل بكم الحال يا حكام المغرب؛ إخوانكم في فلسطين يحرقون ويقتلون وأنتم تجتمعون مع القتلة للتعاون العلمي؟! ما هو الأولى العلم والتعليم أم إنقاذ إخوانكم في فلسطين وتحرير الأقصى؟!

يا أهل المغرب: أنتم أهل الحرب وتاريخكم يشهد لكم كيف فتحتم الأندلس وخضتم الحرب تلو الحرب في قلب أوروبا، فكيف تسكتون على هؤلاء الخونة الذين فتحوا البلاد ليهود أعداء الأمة الإسلامية يجتمعون مع يهود بحجة العلم والتعليم؟!

أيها المسلمون اقرأوا تاريخكم والله إن فيه الخير.

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد سليم – الأرض المباركة (فلسطين)