- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
غوتيريش يرفض إدراج الكيان الغاصب في قائمة العار!
الخبر:
أدرج الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش روسيا في القائمة السنوية المتعارف عليها في وسائل الإعلام باسم قائمة العار، والتي تضمّ الأطراف المشاركة في نزاعات مسلحة ترتكب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال، لكنه استثنى مجددّا الكيان الغاصب رغم انتهاكاته المستمرة لحقوق الأطفال الفلسطينيين.
ولم يُدرج الأمين العام الكيان الغاصب في قائمة العار، رغم أن التقرير الأممي أشار إلى أنّ قواته قتلت 42 طفلا فلسطينيا، وأصابت 933 آخرين، كما أنها مسؤولة عن 110 هجمات على مدارس ومستشفيات عام 2022.
كما حمّل تقرير الأمم المتحدة أيضا الاحتلال المسؤولية عن إصابة أكثر من 6700 طفل فلسطيني بين 2015 و2020!!
التعليق:
كل ما ذكره هذا التقرير عن جرائم كيان يهود في فلسطين لم يكن كافيا كالعادة للأمين العام للأمم المتحدة ليدرجه في قائمة العار، فاضحاً بذلك تواطؤه مع الاحتلال واصطفافه في خندقه وهو الذي يدّعي حمل لواء الدفاع عن الأطفال الذين يتعرضون للاعتداءات أثناء النزاعات المسلحة!
ككل عام تصمّ الأمم المتحدة أذنيها عمّا يحدث في فلسطين ولا تلقي بالاً حتى لأصوات الحقوقيين من أبناء جلدتها لتكتفي بالادّعاء أنّ جرائم الكيان الغاصب لم ترقَ إلى مستوى يخوّلها ضمّها لقائمة العار.
يا غوتيريش، ضُمّ أو لا تضمّ الاحتلال لقائمتك فعين الشمس لا تغطى بغربال، والعار الذي تلطخ به جبين الكيان الغاصب لن يمحوه ماحٍ والتاريخ سيسجل ولن تقدر على تغيير الحقائق بتقاريرك الهزيلة.
لم يعد مقبولا لمسلم حصيف أن يوّلي قبلته للمنظمات العالمية التي ثبت جليا تواطؤها وعدم حياديتها واضطلاعها بأعباء تخدم فقط مصالح من وراءها ومن أنشأها.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منّة طاهر – ولاية تونس