- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
حل الإسلام لا حل أمريكا يا ابنة بندر
الخبر:
قالت سفيرة السعودية لدى أمريكا الأميرة ريما بنت بندر آل سعود إن بلادها تدعم مساعي الصين لإطلاق مباحثات بين الفلسطينيين ويهود، مؤكدة على موقف السعودية من عملية السلام وتمسكها بحل الدولتين لإقامة دولة فلسطينية إلى جانب كيان يهود. (الشرق، بتصرف)
التعليق:
ليت ابنة بندر التزمت الصمت ولم تنبس ببنت شفة، فما قالته له دلائل خطيرة لا يعلمها إلا كل متعقل واعٍ بأمور السياسة، إذ إنها تبارك التطبيع مع يهود، بل وتريد للفلسطينيين دولة كما ليهود دولة، وهذا هو الحل الأمريكي لقضية فلسطين؛ وهذا إقرار آخر منها، أي أننا نقر بدولة يهود ونريد دويلة للفلسطينيين لإسكاتهم، وتتناسى حلّ الإسلام لهذه القضية، وهنا بيت القصيد، إذ إن ابنة بندر هي سفيرة السعودية، التي هي محط أنظار المسلمين، والتي يجب أن تجهز الجيوش وتحرر فلسطين بدلا من أن تقبل وتبارك حل الدولتين الذي يعني الإقرار ليهود باغتصاب فلسطين، ما لكم لا تشتاقون لأفعال الرجال؟! عندما تمرون على ذكرى المعارك التي كان يقوم بها المسلمون مع الكفار ألا تشتاقون لأفعال الرجال هذه؟! أم أن ابن سلمان سقاكم كأس الذل الذي شرب منه؟!
تبا لدول كانت بالأمس هي القصة والحكاية ولها دور البطولة واليوم قبلت بدور كُومبارس لا يكاد يسمع صوته من صغره أو لأن الدور صامت أصلاً!
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سوزان المجرات – الأرض المباركة (فلسطين)