- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
جيش الأردن ليس ضعيفا ولكن قيادته عميلة وجبانة!
الخبر:
(بانيت، الأحد، 21 ذي الحجة 1444هـ، 2023/7/9م) قال رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز: "إن قدرات الأردن لا تسمح له بدخول مواجهة عسكرية مباشرة مع (إسرائيل)". وأكد الفايز، رغم ذلك، أنه "في حال قررت (إسرائيل) مهاجمة الأردن لأي سبب كان، فحينها لكل حادث حديث".
وفيما يخص مسألة حل الدولتين، لفت الفايز إلى أن "الأردن تقبل حل الدولة الواحدة، فقط في حال أعطيت للفلسطينيين حقوقهم السياسية"، مشيرا إلى أن "الوقت ليس في صالح (إسرائيل) في ظل وجود 7 ملايين فلسطيني و7 ملايين مستوطن (إسرائيلي)".
التعليق:
قال تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين تعقيبا على تصريحات رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز هذه: لقد جمع رئيس مجلس الأعيان الأردني الذي يمثل لسان حال النظام الأردني كل صفات السياسي الجبان المتآمر على جيش الأردن وأهل فلسطين، فجعل جيش الأردن أضعف من جيش يهود وهو جيش الكرامة وجيش النشامى وجيش أبناء أمة محمد ﷺ، وقال إنه غير قادر على فتح باب الجهاد الذي شرعه الله وجعله مفتوحاً إلى قيام الساعة لا يغلق حتى في حالات الاستقرار في بلاد المسلمين، فكيف الحال والدماء تسفك على مرمى حجر من أهل الأردن؟! كيف الحال والمصحف الشريف يمزق ويحرق في نابلس في بلدة عوريف؟! كيف الحال والمسجد الأقصى يدنس ويقسم زمانيا ومكانيا؟! كيف الحال وأهل فلسطين يخرجون بالآلاف في الشوارع والساحات يستصرخون الأمة وجيوشها لنصرة أهل جنين كما حصل قبل أيام في الخليل ورام الله وقلقيلية؟!
وأضاف التعليق الصحفي: لم يكتف لسان حال النظام بالتقليل من منزلة الجيش الأردني، ولو كان سياسيا واعيا ما نطق بذلك حتى ولو كان الجيش ضعيفا فعلا، فكيف وهو جيش قوي شجاع؟! ألا يرى فيصل الفايز كيف يضخم يهود قوة جيشهم الجبان الذي لولا الأحداث التي كشفت ضعفه لبقي يقال له الجيش الأقوى في المنطقة؟!
وتابع التعليق بأن الفايز جعل من الأردن كدولة مهددة طرفا ضعيفا يتخذ موقف الدفاع المضطر لا الهجوم للدفاع عن مصالح الناس والبلاد، بل وجعله عاجزا حتى عن المواجهة العسكرية، فأي انبطاح سياسي هذا؟! ولو كان في دولة تحترم نفسها وسيادتها لحوكم صاحبه بالخيانة العظمى ولكنه في بلاد المسلمين وهو عند أنظمة الخيانة والعمالة الخبز اليومي للسياسيين ورجالات النظام.
وختم التعليق الصحفي بالقول: إن ما يعطي أهل فلسطين حقهم ليس مشروع الدولة الواحدة الذي كان ثمنه تسليم الضفة الغربية على طبق من ذهب عام 1967م هرباً من الضغط الأمريكي آنذاك لتنفيذ مشروع الدولتين، وما زال ذلك المشروع الخبيث الذي لا يقل إجراماً عن مشروع الدولتين يداعب فكر وذكريات عملاء بريطانيا فيحنون له ويحاولون إحياءه. وليس الضغط السياسي على الدول الغربية التي أنشأت كيان يهود ليبقى وهي تمده بكل أسباب الحياة، بل إن ما يعطي أهل فلسطين حقهم بل الذي يعطيهم ويعطي الأرض المباركة وكل مسلم حقه إنما هو تحريك الجيوش وإعلان الجهاد فيتم القضاء على كيان يهود وتحرير الأرض المباركة وتطهيرها من رجسه، وجيوش المسلمين قادرة، بل إن جيش الأردن لوحده قادر لو تحرك خلف قيادة مخلصة وواعية.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك