الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في القاهرة ضِغث على إبالة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في القاهرة ضِغث على إبالة

 

 

 

الخبر:

 

القاهرة - قدس الإخبارية: دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأحد 30 تموز/يوليو 2023، إلى تشكيل لجنة من الأمناء العامين لاستكمال الحوار حول القضايا والملفات المختلفة التي جرت مناقشتها بهدف إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.

 

وقال في الكلمة الختامية لاجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية: "أدعو هذه اللجنة للشروع فوراً بإنجاز مهمتها والعودة إلينا بما تصل إليه من اتفاقيات وأمل بعقد اجتماع قريب في القاهرة لنعلن لشعبنا إنهاء الانقسام".

 

التعليق:

 

أكد تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير على مواقعه ما مفاده أن مصيبة أهل فلسطين ومعاناتهم ليست فقط هي في اغتصاب يهود لأرضهم وإجرامهم بحقهم منذ قيام كيانهم المسخ، ولا بسبب خذلان الأنظمة العميلة لهم، وإنما مصيبتهم الأشد إيلاما هي في سلطة المرتزقة التي امتطت قضيتهم وتحدثت باسمهم، وتسير بهم إلى قعر الهاوية، ولا تقل جرما عنها مُفَرِّخَتُهَا منظمة التحرير، التي أوغلت في جرائمها بحق قضية فلسطين فمن تفريط إلى تفريط وتنازل يتلوه آخر، فكانت هي الأداة لتمرير كل المكائد التي حيكت ضد فلسطين وأهلها، وكان من ثمرتها اتفاقية أوسلو الخيانية، وسلطة الذل والعار.

 

وأضاف التعليق: كما أن مصيبتهم أيضا تكمن في فصائل انعدمت لديها أية رؤية جدية أو مجدية لقضية فلسطين، فبينما يفتك كيان يهود بالأرض المباركة وأهلها بالقتل والاقتحام للمسجد الأقصى والسعي لضم الضفة الغربية وتهجير أهلها، لا تزال الفصائل في لقاءاتها مع السلطة، كاللقاء الأخير في القاهرة، تجتر أسباب التردي كالمطالبة بإحياء منظمة التحرير، ولا تزال السلطة تلقي فيها على مسامعهم ضرورة الخضوع للاتفاقات والالتزامات الدولية التي صُنعت لتصفية قضية فلسطين وتثبيت كيان يهود، حتى باتت تلك اللقاءات مناسبات مكررة لتأكيد الرؤية العقيمة، والفشل والخلافات، في مشهد قد مل منه أهل فلسطين لكثرة تكراره عبر سنوات، ولم يعد يعنيهم، وباتوا لا يرجون من هؤلاء ومن لقاءاتهم أي خير.

 

وختم التعليق: إن الرؤية الصحيحة لقضية فلسطين تفرض أولاً بأن يكون الإسلام هو أساس النظرة والحل، وأن الأمة الإسلامية بشعوبها وجيوشها وقواها، وليس أهل فلسطين فقط، هم المكلفون بتحرير فلسطين وبحسب ما يمليه الإسلام من جهاد واستئصال لكيان يهود، وإزالة للأنظمة التي تحول دون ذلك، وعلى هذا يجب أن ينصبّ الجهد والحشد، بحيث لا تبقى قضية فلسطين وأهلها موضعا لعبث الفصائل والسلطة الذين صاروا عبئا لا حلا، ولعل ذلك كائن بإذن الله قريبا في ظل الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد عبد الملك

آخر تعديل علىالإثنين, 07 آب/أغسطس 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع