الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
لبنان يمنع والسعودية تسمح بعرض فيلم للأطفال يُروّج للشذوذ الجنسي

بسم الله الرحمن الرحيم

 

لبنان يمنع والسعودية تسمح بعرض فيلم للأطفال يُروّج للشذوذ الجنسي

 

 

 

الخبر:

 

أعلنت وزارة الثقافة اللبنانية الأربعاء 2023/08/09 أنّها ستعمل على منع عرض فيلم "باربي" في لبنان لأنّه يُروّج للشذوذ الجنسي ويُشكّك بضرورة الزواج وبناء الأسرة، وقال وزير الثقافة اللبناني محمد وسام المرتضى في بيان إنّ: "فيلم باربي يُروّج للشذوذ والتحوّل الجنسي ويُسوّق لرفض وصاية الأب وإضعاف دور الأم، ويُشكّك بضرورة الزواج، وبناء الأسرة، ويُخالف بمحتواه الآداب والقيم لا سيما قيمة الأسرة ويُخالف المبادئ الأخلاقية والإيمانية التي تُشكّل الحصن الحصين للمجتمع اللبناني"، واعتبر: "أنّ عرضه في لبنان سيكون له نتائج وخيمة لا سيما على الأطفال والناشئة".

 

والفيلم أمريكي تخطت إيراداته في الغرب حاجز المليار دولار منذ بدء عرضه في دور السينما في 2023/07/21.

 

ورفضت عدة دول عرضه منها الكويت، أمّا السعودية والإمارات فوافقتا على عرضه في الصالات بعد إحداث بعض التعديلات عليه بما يتوافق مع معايير المحتوى الإعلامي في الدولتين وتمّ عرضه فعلياً.

 

التعليق:

 

إنّه لأمر مُريب أنْ تسمح السعودية بعرض أفلام تحتوي على مفاهيم الشذوذ، وهي بلاد الحرمين الشريفين، وإنّ إدخال بعض التعديلات على الفيلم لا يُغيّر فحواه المُنحرف، ولا يُبدّل الغاية الفاسدة التي يرمي إليها مُنتجوه الأمريكان الذين يُريدون تصدير شذوذهم إلى المسلمين عبر صناعة أفلام الأطفال.

 

لقد كان موقف وزير الثقافة اللبناني الذي لم ينطلق في رفضه لعرض الفيلم من مُنطلق إسلامي، أقرب إلى المعايير الشرعية من موقف السعودية التي ضربت بتلك المعايير عرض الحائط.

 

وإنّه لموقف مُخجل جداً أن تُعرض ثقافة الشذوذ على أطفالنا في بلاد الحرمين، لا سيما وأنْ تكون الدولة هي راعية هذه الثقافة المُنحرفة.

 

أين هم علماء المسلمين في السعودية الذين يتوجب عليهم إبراز الأحكام الشرعية المُتعلّقة بالرؤية الإسلامية في عرض أي مادة إعلامية للناس بشكل عام وللأطفال بشكل خاص؟! وأين هو الواجب الذي عليهم أنْ يُظهروه بشكلٍ دائمي وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر لا سيما ببلاد نجد والحجاز؟!

 

أم أنّ شغلهم الشاغل هذه الأيام بات يتركّز في إثارة معارك فكرية عقيمة، وجدالات كلامية نظرية أقرب ما تكون سفسطات فلسفية مع مُخالفيهم فلا تغني ولا تسمن من جوع، ويضيعون أوقات الناس بجدالات حول أفكار ميتة لعلماء الكلام في القرن الرابع الهجري فيريدون إحياءها من جديد؟!!

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أحمد الخطواني

آخر تعديل علىالإثنين, 14 آب/أغسطس 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع