الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
ليس إلا الخلافة على منهاج النّبوة ترفع آمال جيشنا

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ليس إلا الخلافة على منهاج النّبوة ترفع آمال جيشنا

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

أشاد رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير بالقادة المؤسسين للأمة، مشدداً على أهمية عيد الاستقلال والروح الكامنة وراء إنشاء باكستان "المتجذرة في أيديولوجية نظرية الأمتين" وشدّد على أن البلاد تعرف كيف تدافع عن حريتها المكتسبة بشق الأنفس. (الفجر الباكستانية)

 

التعليق:

 

هكذا حاول اللواء عاصم منير إعطاء الأمل للقوات المسلحة، في وقت يأس وإحباط شديدين. ومع ذلك، فقد ظلّ غير ناجح في إلهام جمهوره.

فعلى عكس ما قاله، أراد الناس بالفعل أن يسمعوا أن الوقت قد حان أخيراً للارتقاء إلى روح إنشاء الدولة. عندما يقول الناس "ما هو هدف باكستان؟ لا إله إلا الله" (باكستان كا ماتلاب كيا، لا إله إلا الله)، يريدون أن تكون باكستان منصة لهيمنة الإسلام العالمية.

 

أراد الضباط العسكريون أن يسمعوا أنه بدلاً من إضاعة الوقت بقرارات الأمم المتحدة، عليهم الآن أن يحشدوا من أجل تحرير كشمير من الاحتلال الهندي الوحشي. أرادوا سماع إعلان الجهاد في سبيل الله لإطلاق العنان لقوتهم الفعلية ضدّ أعداء الله، وذلك لنيل رضا الله تعالى.

 

أرادوا أن يسمعوا أن حرب الفتنة في المناطق القبلية تنتهي بعد عقدين من الزمن، بتطهير الأرض من جميع عملاء مخابرات الشرق والغرب، بقيادة الجيش والمخابرات الأمريكية.

 

لقد أرادوا أن يسمعوا أنه بدلاً من مناقشة مشاريع الطاقة الموالية للهند، بدأ مشروع توحيد باكستان وأفغانستان ودول آسيا الوسطى كدولة إسلامية واحدة. وستجمع الخلافة الموارد الهائلة للأمة الإسلامية لحل القضايا الاقتصادية والأمنية في المنطقة.

 

لقد أرادوا أن يسمعوا أن الهند المنافس اللدود لن تُمنح فترة راحة بعد الآن، في حين إن أوامر أمريكا بممارسة ضبط النفس سيتم تجاهلها من الآن فصاعداً. يريدون سماع أوامر بتفكيك القوة الهندوسية المعادية، وبالتالي تحرير بلاد المسلمين الواقعة تحت سيطرتها. في الواقع، هذه هي الطريقة الوحيدة لوقف صعود الهند كقوة إقليمية وتهديد متزايد لمسلمي المنطقة.

 

لقد أرادوا أن يسمعوا أنه لا توجد شراكة وتعاون مع الصين، لأنها تشنّ حرباً على المسلمين تحت سلطتها.

 

لقد أرادوا أن يسمعوا أنه بدلاً من مجرد بناء علاقات أخوية جيدة مع السعودية والإمارات وتركيا وقطر وإيران، سعياً وراء منافع اقتصادية تافهة، يجب توحيدهم جميعاً تحت سلطة خليفة واحد. في الواقع، فإن الخلافة هي التي سترتفع على مسرح الكرة الأرضية كقوة عظمى جديدة للدفاع عن المسلمين، وضمان هيمنة الإسلام.

 

بدلاً من مطالبتهم بمواصلة الخدمة في ظلّ النظام الحالي الفاسد والمختل، أرادوا أن يسمعوا أنه يجب عليهم الآن تقديم التضحيات تحت قيادة الخليفة الراشد الذي سيقودهم في المعركة والاستشهاد والنصر.

 

بدلاً من إعطاء آمال زائفة بمستقبل أكثر إشراقاً في ظل النظام الاستعماري الغربي والتحريض على الرابطة الوطنية في ظل هيكل الدولة القومية، أرادوا أن يسمعوا أنهم مرتبطون بقوة برابطة الإسلام الخالدة.

 

وبدلاً من جعلهم يتابعون النظام الرأسمالي الغربي وما يمليه عليهم النظام العالمي الأمريكي، أرادوا أن يسمعوا أن عون الله ونصره مطلوبان بقوة، بينما يناضلون من أجل هيمنة نظام عالمي إسلامي، من خلال الجهاد في سبيل الله.

 

أيتها القوات المسلحة الباكستانية! إن أردتم أن تسمعوا ما تريدون سماعه، فأعطوا النصرة لحزب التحرير لإعادة الخلافة على منهاج النبوة. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

علي طارق

آخر تعديل علىالسبت, 19 آب/أغسطس 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع