الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
ما زال الخونة هم عرابي المنطقة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ما زال الخونة هم عرابي المنطقة

 

 

 

الخبر:

 

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن تحدث هاتفيا مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان لمناقشة مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية، بما فيها الحرب في أوكرانيا. وأضاف البيان أن الوزيرين قررا مواصلة العمل معا لإنهاء "الصراع المدمر" في السودان، وبمضاعفة جهود تأمين سلام دائم في اليمن من خلال عملية سلام يمنية يمنية بوساطة الأمم المتحدة. (الجزيرة نت)

 

التعليق:

 

للأسف ومن المضحك المبكي أن يكون الجزار هو صاحب الدواء! فأمريكا هي وراء كل الدماء التي تسيل في هذا العالم، وبداية الخيوط بيدها وهي الوحيدة حاليا التي تستطيع إنهاء أي ملف، ولكن الشرط هو أن يكون الحل ضمن مخططاتها.

 

إن مكوكية السفارات والوزراء بتواصلهم مع السفراء والوزراء الأمريكيين سياسة تلقي الأوامر لتنفيذ المخططات التي تريدها هذه الدولة.

 

إنهم يخططون لإضعاف جميع القوى، وجعل العداوات في محلها بحيث يكون لكل عدو عدواً آخر يتربص به ما يؤدي إلى إشغال الجميع، فهذا يساعدهم على التفرد في الحل مهما كان صغيرا أو كبيرا، مقبولا أو مرفوضا.

 

وإضافة لذلك يضعفون الجميع حتى لو طرأ ضعف عليهم فيبقون هم الأقوى، ويعبرون الأزمة بأقل الخسائر محملين غيرهم تبعاتها.

 

إن مكر الغرب لتفويت الفرصة لنجاح أي حركة أو حزب أو تجمع جماهيري يطالب بتحرر البلاد من ربقة الاستعمار وإرجاع القرار لأهل البلد لا يكاد ينقطع أو يخمد، وهم حريصون كل الحرص على تشويه وإنهاء أي بذرة قد تهدد مصالحهم.

 

إن العمل الصحيح المقتفي أثر النبي ﷺ هو وحده المنتج وهو وحده الذي يوصل إلى الهدف، وإن حزب التحرير هو الحزب المبدئي الذي يتمسك بكل مفردات الحكم الشرعي المنبثق من الكتاب والسنة، وقد أعد العدة وجهز الرجال وهو يتهيأ لإقامة دولة الإسلام التي ستملأ الأرض نورا وعدلا بعد أن ملئت ظلما وجورا.

 

فيا أيها المسلمون في أصقاع الأرض كلها: إن الفرصة سانحة اليوم لاستئناف الحياة الإسلامية، وإقامة شرع الله، وإعادة هذا الدين إلى عزه وتمكينه، فغذوا السير معنا لتنالوا أجر الدنيا والآخرة وسعادتهما فتفلحوا، قال تعالى: ﴿وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

نبيل عبد الكريم

آخر تعديل علىالسبت, 19 آب/أغسطس 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع