- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
السلطة الفلسطينية عدوة لأهل فلسطين خادمة ليهود الغاصبين
الخبر:
اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، عصر يوم الجمعة المطارد لجيش الاحتلال عدي الشحروري في مدينة طوباس بالضفة المحتلة، بعد محاصرة منزله لساعات. وتجمع عدد من العناصر الأمنية أمام منزل الشاب عدي، في مخيم الفارعة بطوباس، وطالبوه بتسليم نفسه. وندد المطارد الشحروري بإقدام العناصر الأمنية على محاصرته لاعتقاله، في الوقت الذي يطارده فيه جيش الاحتلال. (فلسطين المحتلة_بوابة الهدف)
التعليق:
لم يعد خافيا على أحد أن السلطة الفلسطينية تسارع الخطا مؤخرا في ملاحقة المجاهدين والمطلوبين ليهود، في ترسيخ للتفاهمات الأخيرة التي تعهدت فيها بملاحقتهم مقابل أن يخفف يهود من حملاتهم الأمنية العنيفة التي تسبب الإحراج لها وتقوض سطوتها وهيبتها أمام الناس.
وعدي الشحروري رغم مجاهرته بأن عداءه الوحيد هو للاحتلال إلا أن السلطة لم تتوان في ملاحقته ومطاردته واعتقاله تنفيذا لأوامر يهود، وهذا هو مصير كل مجاهد أو مطارد من يهود؛ أن تلاحقه قوات السلطة وأجهزتها الأمنية كما تلاحقه قوات يهود، في خضوع واضح من العبد لسيده.
السلطة الفلسطينية تثبت يوما بعد يوم بما لا يدع مجالا للشك أو النقاش بأنها شجرة غرقد خبيثة ما وجدت إلا لخدمة الاحتلال وترسيخ وجوده في الأرض المباركة فلسطين.
فعلى كل مخلص ومن بقي في قلبه مثقال ذرة من عزة أو انتماء ممن يسيرون مع السلطة وأجهزتها الأمنية، أن يخلعوا أيديهم منها، وأن يكونوا في مواجهة كل مخططاتها وأدوارها الهادفة إلى تصفية قضية فلسطين لصالح كيان يهود الغاشم.
ولم يبق لأحد من عذر أمام الله وأمام عباده في مواصلة مسايرة السلطة أو السكوت عن جرائمها وأدوارها الخبيثة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس باهر صالح
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة (فلسطين)