الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
اليمن يمضي في الصراع المتجدد عليه حتى قيام دولة الخلافة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

اليمن يمضي في الصراع المتجدد عليه حتى قيام دولة الخلافة

 

 

الخبر:

 

أوردت صحيفة الثورة اليومية الصادرة في صنعاء يوم الاثنين 21 آب/أغسطس الجاري خبراً بعنوان: "الاتفاق على وضع الخطوات الأساسية لأي مفاوضات قادمة بما يضمن كافة حقوق الشعب"، جاء فيه: "التقى فخامة المشير الركن مهدي المشاط - رئيس المجلس السياسي الأعلى أمس، نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى صادق أمين أبو راس، ورئيس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور، ورئيس الوفد الوطني محمد عبد السلام، ونائب رئيس الوفد الفريق الركن جلال الرويشان، ورئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء عبد الحكيم الخيواني". وأضافت "وتم الاتفاق على وضع الخطوات الأساسية لأي مفاوضات قادمة بما يضمن كافة حقوق الشعب اليمني، وتنفيذ مطالبه كأولوية إنسانية ومحقة والمتمثلة في صرف مرتبات كافة موظفي الدولة وفتح مطار صنعاء الدولي وإزالة كافة القيود المفروضة على موانئ الحديدة، ورفع الحصار وإنهاء العدوان".

 

التعليق:

 

اللافت للانتباه هو ظهور رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام صادق أمين أبو راس فجأة، وحضوره إلى جوار رئيس المكتب السياسي الأعلى مهدي المشاط برفقة عبد العزيز بن حبتور. خصوصاً أن أبو راس وبن حبتور إلى جانب رئيس مجلس النواب يحيى الراعي يمثلون مفاصل النظام السابق الشريك غير المرحب به لدى الحوثيين. فما بالهم يجتمعون الآن بعد مغادرة وفد عمان صنعاء؟!

 

إذاً هما الطرفان المحليان للصراع السياسي في اليمن اللذان يقفان في الواجهة لطرفي الصراع الدوليين البريطاني والأمريكي المتكررين كثيراً في الإعلام الحوثي مؤخراً. أما النظام السابق فمعروف ارتباطه ببريطانيا المستعمر القديم في جنوب اليمن، ومادّي أصابعهم في شماله، وباسطي نفوذهم السياسي فيه بعد أن نجحوا في اغتيال الحمدي بصنعاء وسالمين في عدن، وإيصال صالح للحكم في اليمن في 1978م. ويرتبط الحوثيون ببرامج أمريكا ويساندونها في الحرب على الإسلام منذ 2001/09/11م، وفي اقتلاع نفوذ بريطانيا من اليمن، ليحلوا محله. وهكذا دأب أمريكا عبر الأمم المتحدة في محاربة الاستعمار القديم منذ العام 1961م.

 

ما يعني أن طرفي الصراع الدوليين يتخذان استراحة في الصراع الدائر بينهما في اليمن، لاستئنافه في أوقات قادمة. وهو الأمر ذاته في جنوب اليمن من صراع مستديم على مدى ستة عقود عبر أدواتهم. فهلا أفاق أهل اليمن ليضعوا إيمانهم وحكمتهم في مصارعة الدول الاستعمارية الغربية لإخراج نفوذها من اليمن والحكم بالإسلام من خلال إقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؟

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن

 

آخر تعديل علىالسبت, 26 آب/أغسطس 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع