الإثنين، 21 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
مصير العملاء ذل في الدنيا وخزي في الآخرة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

مصير العملاء ذل في الدنيا وخزي في الآخرة

 

 

الخبر:

 

ذكرت وسائل الإعلام أن رياض سلامة حاكم مصرف لبنان السابق صُدِم بقرار العقوبات الأمريكيّة وأنه لم يكن يتوقعه.

 

التعليق:

 

بعد اتفاق الطائف أصبحت السفارة الأمريكية تتولى تعيين بعض كبار الموظفين في لبنان ومنهم حاكم مصرف لبنان الذي استمر في منصبه ما يزيد عن ثلاثين سنة في خدمة أمريكا والطبقة السياسية الفاسدة في لبنان، وقد بدد مئات مليارات الدولارات (ثمان مئة مليار دولار في بنوك سويسرا) التي نهبها حيتان المال ووضعت في مصارف الغرب، وبعد أيام من انتهاء حاكميته إذ بلغ سن التقاعد صدرت قرارات بتجميد أرصدته وعقوبات أمريكية عليه، وقد صُدم من ذلك، فهو الذي نفذ طلبات الغرب وأوامرهم وبعد تقاعده تخلوا عنه بل فرضوا عقوبات عليه واتهموه بالفساد!

 

إن الدول الغربية تستخدم عملاءها في حكم وإدارة البلاد تنفيذا لمصالحها وحين تنفد قدرتهم على المزيد فإنها تلفظهم لفظ النواة وتخلعهم خلع النعال المهترئة ولا تأبه لهم بل تزايد على اتهامهم بالفساد وتفرض عليهم عقوبات وتحجر على أموالهم وممتلكاتهم وتزعم النزاهة في ملاحقتهم وتحملهم مسؤولية الفشل!

 

لقد علمنا الإسلام أن نتقن العمل ونخلص فيه لله، وحرم علينا الخيانة والعمالة للمفسدين فضلا عن الأعداء، وبين أن العاقبة للمتقين وأن الله لا يصلح عمل المفسدين.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

الشيخ د. محمد إبراهيم

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع