الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
أين أهلنا في بلاد الحرمين من الكفر الذي يُتغنى به بين ظهرانيهم؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أين أهلنا في بلاد الحرمين من الكفر الذي يُتغنى به بين ظهرانيهم؟!

 

 

 

الخبر:

 

انتشرت تغريدة للمغنية الإباحية التي أقامت حفلة غنائية ماجنة في بلاد الحرمين، تضمنت أغانيها ألفاظ كفر صريحة، تقول في تغريدتها إنها تلقت للتو عرضا جديدا لإقامة حفل آخر، وهذا يعني أن الحفل الأول حقق نجاحا كبيرا.

 

التعليق:

 

منذ أن وجدت مملكة آل سعود وهي تحارب الإسلام حربا لا هوادة فيها، فقد وقف عبد العزيز آل سعود مدعوما من الإنجليز ضد الدولة العثمانية وحاربها بالسلاح حتى سقطت، ووقفت مع احتلال يهود لفلسطين مثل سائر الأنظمة العميلة في بلاد المسلمين، وشاركت في قتل المسلمين في أفغانستان والعراق واليمن، وسخّروا علماء بلاطهم ليصدروا الفتاوى الضالة المضللة التي تجعل منهم حكاما وولاة أمور تجب طاعتهم،... ولم يكتفوا بذلك، فها هم اليوم علانية جهارا نهارا وبمباركة علماء السوء يقومون بنشر الرذيلة والعهر والشذوذ في أطهر بلاد الإسلام؛ بلاد الحرمين، ويستدعون ممثلين وممثلات إباحيين لإقامة حفلات ماجنة قذرة لإفساد أبناء المسلمين.

 

 إن حكام آل سعود يعلمون أن الشباب هم عدة التغيير، ولذلك تراهم يعملون الليل والنهار على إفساد شباب الأمة وإشغالهم بالتوافه من الأمور وحفلات الفسق واللهو والمجون، وإن القلب ليعتصر ألما وحزنا على شباب الأمة في بلاد الحرمين وهم يتراقصون ويتمايلون على أنغام تصاحبها ألفاظ كفر بواح، كما حصل قبل أسبوع! وإننا نتساءل أين ما يسمى بهيئة كبار العلماء الذين أفنوا حياتهم في تعليم الناس توحيد الألوهية والربوبية، أين هم مما يجري من جرائم في بلاد الحرمين؟! وهل جرائم حكام آل سعود تتفق مع التوحيد أم هي حرب على التوحيد؟ أين ما نشأ عليه هذا الشباب من أحكام؟! أين مكارم الأخلاق التي تدارسوها على أيديكم يا مشايخ آل سعود؟!

 

إن مسؤولية هذا التردي والانحطاط الأخلاقي الحاصل في بلاد الحرمين تقع في المقام الأول على الرويبضة ابن سلمان وحاشيته وعلماء السوء الذين يزينون للناس سياسة هذا المجرم في نشر الرذيلة تحت مسمى "الإسلام الوسطي المعتدل". أما في المقام الثاني فتقع هذه المسؤولية على عاتق أهلنا في بلاد الحرمين، وذلك بسبب سكوتهم على هذا المجرم الذي أمعن في إفساد أبنائهم وبناتهم وفتح البلاد على مصراعيها لدعاة الإلحاد والضلال.

 

إن ما يحصل في كافة بلاد المسلمين من محاولات لإفشاء الرذيلة والشذوذ والإلحاد على يد الأنظمة العميلة ومؤسساتها، إنما هو بإملاء من الغرب الكافر المستعمر، ولن يوقف هذه المحاولات، إلا خلافة راشدة على منهاج النبوة تقطع دابر هذا الكافر وعملائه وتعمل على نشر العفة والفضيلة وتحمل دعوة الحق للناس كافة.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

وليد بليبل

آخر تعديل علىالأحد, 10 أيلول/سبتمبر 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع