الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
النظام الأردني يواصل دوره كحارس أمين لكيان يهود

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

النظام الأردني يواصل دوره كحارس أمين لكيان يهود

 

 

الخبر:

 

تبدأ المحكمة الأردنية أولى جلسات محاكمة النائب عماد العدوان و13 متهما آخرين، الأربعاء المقبل الموافق 20 الشهر الحالي، بعد أن أسند لهم النائب العام 4 تهم. وأوقفت "إسرائيل" النائب عدوان في نيسان/أبريل الماضي، بتهمة تهريب أسلحة وذهب، قبل أن تسلمه لسلطات بلاده بعد نحو شهر من اعتقاله. وأوضحت مصادر أن التهم الموجهة ضد العدوان هي "تصدير أسلحة نارية بقصد استخدامها على وجه غير مشروع، وبيع أسلحة نارية بقصد استخدامها على وجه غير مشروع".

 

التعليق:

 

بلا أدنى خجل أو حياء، وبخطا ثابتة يواصل النظام الأردني مسيرته كحارس أمين لكيان يهود، ومهما كان الثمن أو العواقب فهو مستعد، كما هو منذ يومه الأول، لمواصلة جهوده الحثيثة الهادفة إلى منح كيان يهود حدودا شرقية آمنة مطمئنة، رغم كل فظائع يهود بحق فلسطين وأهلها وأقصاها.

 

فلم يخجل النظام الأردني صاحب أكذوبة الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة، من أن يوجه تهمة لرجل حاول تهريب السلاح إلى فلسطين، ووصم نية استعمالها ضد يهود الغاصبين بـ"الوجه غير المشروع"!!

 

فالأعمال المشروعة لدى هذا النظام الخائن هي تلك الأعمال التي تخدم التطبيع وتمكين يهود من الأرض المباركة، أما أي عمل قد يصب أو يساهم ولو من بعيد في إزعاج يهود فهو عمل مدان وجريمة في نظر النظام الأردني وينبغي محاربته والتصدي له.

 

أية وقاحة هذه التي وصل إليها هذا النظام؟! ولكن لا عجب في ذلك فهذا النظام ما عهدنا عليه سوى الخيانة والتفريط منذ يومه الأول، تماما كالسلطة الفلسطينية التي ولدت من رحم الخيانة.

 

إن أهم ركائز يهود في المنطقة هي الأنظمة العربية المحيطة؛ الأردن ومصر وسوريا ولبنان، ولولا جهودها الحثيثة في تأمين هذا الكيان لما استقام له مقام في الأرض المباركة لأيام، فما أحوج الأمة إلى الخلاص من هذه الأنظمة لتتمكن بعدها من الزحف بجيوشها صوب المسجد الأقصى محررة مهللة مكبرة.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المهندس باهر صالح

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة (فلسطين)

 

آخر تعديل علىالأربعاء, 20 أيلول/سبتمبر 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع