- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
طاغية أوزبيكستان يُحاول قمع ظهور الإسلام في المجتمع
(مترجم)
الخبر:
ذكرت إذاعة ليبرتي في 16 أيلول/سبتمبر، أن "الحملة ضدّ إطلاق الّلحى والحجاب تكثّفت مرةً أخرى في أوزبيكستان. وتُظهر لقطات الفيديو المرسلة إلى أوزدليك في 13 أيلول/سبتمبر طالبات كلية بانك في أنديجان، اللاتي يرتدين الحجاب، يُطلَب منهن أن يربطن حجابهنّ بشكل مختلف، مع عقده للخلف، ولا يُسمح لمن يرفضن الامتثال بدخول المؤسسة، كما لوحظ حظر الحجاب بين الطالبات في مناطق أخرى من أوزبيكستان.
وتأتي الحملة ضدّ إطلاق اللحى والحجاب وسط إقرار البرلمان الأوزبيكي لتعديلات على مدونة قواعد السلوك في الأماكن العامة. ووفقاً للمصادر، في اجتماع حكومي خاص عقد في 10 أيلول/سبتمبر، حذر رئيس الوزراء عبد الله أريبوف موظفي الخدمة المدنية من عواقب زيارة المساجد".
التعليق:
تهاجم السلطات الأوزبيكية بشكل منتظم الإسلام والمسلمين بطرق مختلفة. وفي الآونة الأخيرة، أقرّ البرلمان مشروع قانون ينصّ على المسؤولية الإدارية عن تعدد الزوجات، ودعم الأئمة الفاسدون هذا القرار. والآن هناك مداهمات للأسواق والأماكن العامة بحثاً عن المسلمين الملتحين. ويتمّ احتجاز الرجال ومطالبتهم بحلق لحاهم فورا. وتمّ تفتيش المطاعم التي تحمل علامة حلال، وبعد ذلك تمّ إغلاق العديد منها.
تحاول السلطات الإجرامية فعلياً محو أي مظهر من مظاهر الإسلام في المجتمع. ويمكن القول إن مسلمي أوزبيكستان يُدحرَجون في الرصيف، لكنهم مثل براعم الأشجار التي تخترق الرصيف وتسعد العيون والقلب مرةً أخرى بحيويتهم وصمودهم في النّضال ضدّ الطاغوت.
وصل الإسلام إلى آسيا الوسطى في زمن الصحابة، ومنذ ذلك الحين، شهد أهلها صعوداً وهبوطاً. ومع هدم الخلافة، أصبحت خسارتهم كباقي مسلمي العالم، أشد من أي وقت مضى. ولكن على الرّغم من كل هذه الاضطهادات والخسائر، استقرّ الإسلام بقوة في قلوبهم. وبفضل الله تعالى، ستقام الخلافة الراشدة قريبا، وسيتنفس مسلمو أوزبيكستان الصعداء وسيفرحون بانتصارهم، قال تعالى: ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إلدر خمزين
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير