- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
عباس مستمر في استخذائه للأمم المتحدة وتعلقه بحبالها المنبتّة
الخبر:
دعا محمود عباس المجتمع الدولي إلى تنفيذ قراراته المتعلقة بإحقاق الحق الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال، الذي يتحدى قرارات المجتمع الدولي التي زادت عن الألف، وينتهك مبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية.
كما طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للقدس ومقدساتها، وبالذات المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، والمسجد الإبراهيمي في الخليل، محذرا من تحويل الصراع السياسي إلى ديني.
وحول الدعم المالي من المجتمع الدولي، قال سيادته "طالما بقينا نرزح تحت الاحتلال (الإسرائيلي) البغيض، سنبقى بحاجة إلى المساعدات المالية الدولية، وكذلك توفير الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا". (وكالة وفا، 2023/09/21م)
التعليق:
معقبا على استخذاء عباس في كلمته أمام الأمم المتحدة قال تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين:
بالعبارات والمضامين نفسها، يجتر عباس في كل عام خطابه في الأمم المتحدة، فخطابه منذ سنين هو طلب للحماية الدولية، ودعوة لتطبيق القرارات الدولية، وطلب للدعم المالي، وتمسك بالمقاومة السلمية، وتشبث بالسلام والمبادرة العربية، ودعوة للحفاظ على حل الدولتين، ومؤخرا دعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام!
وأضاف التعليق: إن تفاصيل خطاب عباس تقطر خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين وتفيض تسولا وسخفا وسذاجة سياسية، فحل الدولتين والاعتراف بشرعية المحتل على جل فلسطين هو خيانة، والمطالبة بالحماية الدولية هو استعانة بالكافرين واستجلاب احتلال دولي جديد، وتكرار الطلب بتطبيق القرارات الدولية الاستعمارية والتمسك بالمقاومة الشعبية السلمية والتعلق بالسلام المزعوم وحل الدولتين الأمريكي رغم ما يقوم به كيان يهود من تغول وتوسع استيطاني واقتحامات يومية للأقصى وإراقة للدماء الزكية، هو سخف سياسي بل تآمر وتواطؤ.
وختم التعليق الصحفي: إن احتلال فلسطين قد وقع تاريخيا من الصليبيين أنفسهم الذين يتعلق عباس بحبالهم الواهية، وكان تحريرها بجيوش المسلمين التي اجتثت كيانهم وطهرت مسرى النبي الكريم ﷺ من رجسهم، وكذلك اليوم لن تحرر فلسطين إلا كما حررت أول مرة، بجيش للمسلمين وبعين جالوت وحطين جديدة، وما سوى ذلك وهم وتضليل وإطالة من عمر الاحتلال.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك