الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
حكام المسلمين يعطلون شريعة محمد ﷺ ثم يحتفلون بذكرى مولده!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

حكام المسلمين يعطلون شريعة محمد ﷺ ثم يحتفلون بذكرى مولده!

 

 

 

الخبر:

 

نقل موقع رؤيا الإخباري يوم الأربعاء الموافق 2023/09/27 خبر "رعاية ملك الأردن الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في قصر الحسينية، وحضر الفعالية عدد من أصحاب السمو والأمراء ورؤساء السلطات وكبار المسؤولين وجمع من علماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي، ويشارك الأردن الأمتين العربية والإسلامية الأربعاء الاحتفال بذكرى مولد سيد الخلق والمرسلين محمد ﷺ، الذكرى التي شكلت نقلة نوعية في نهج الأمة العربية فنقلتها من أمة متعصبة لعادات جاهلية إلى أمة متسامحة ومتعايشة مع الآخر".

 

وفي السياق نفسه نشرت بعض المواقع الإخبارية صورا لرئيس ما تسمى بالسلطة الفلسطينية محمود عباس وهو يشارك في احتفال أقيم في رام الله لإحياء ذكرى المولد النبوي.

 

التعليق:

 

إن واقع حكام المسلمين جميعا بات لا يخفى على أحد، فقد سقطت ورقة التوت التي كانت تغطي سوءاتهم منذ زمن بعيد، والأمة أصبحت لا ينطلي عليها قيام هؤلاء الظلمة بالتمسح بالدين أحيانا، فأيام الخداع والاستهبال قد ولت إلى غير رجعة، فهم يحتفلون اليوم بذكرى مولد سيد البشر ﷺ وفي الوقت نفسه معطلون لشريعته، واستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير، ويحاربون العاملين لإحيائها وتطبيقها في الحياة والدولة والمجتمع، وسجون هؤلاء الظلمة مكتظة بالدعاة والشيوخ العاملين لإعزاز دين محمد عليه الصلاة والسلام، وهم موالون لأعدائه، متآمرون على أمته، لم يُبقوا على حرام إلا أحلوه ولا حلال إلا حرموه، عاملون بالمنكر ومحاربون للمعروف، جعلوا بلاد المسلمين مرتعا للفساق ودعاة العهر والشذوذ.

 

ثم يأتي هؤلاء وأمثالهم ممن تنازلوا عما يزيد عن ثلثي الأرض المباركة فلسطين ليهود والمنسق معهم ضد شعبه ليحتفل بذكرى سيد الخلق والمرسلين! أما والله فقد صدق فيهم قول الشاعر:

 

تعصي الإله وأنت تظهر حبه *** هذا محال في القياس بديع

 

لو كان حبك صادقا لأطعته *** إن المحب لمن يحب مطيع

 

ونقول للمحتفلين بذكرى سيد الخلق حبا له وتعظيما، إن مَن يحب محمدا ﷺ ويريد لشريعته أن تعود غراء كما كانت، ومَن يحب أن تنهض أمة سيد الخلق من كبوتها وتستأنف حمل رسالتها للعالمين لتكون شاهدة عليهم يوم القيامة فما عليه إلا أن يعمل مع العاملين الجادين لخلع هؤلاء الطواغيت الظلمة الذين لم يرقبوا فينا يوما إلاّ ولا ذمة، ومن ثم تنصيب خليفة راشد يوحد بلاد المسلمين ويطبق فينا كتاب الله وسنة نبيه، فهذا والله هو الحب الحقيقي لنبينا والذي يرضي ربنا سبحانه وتعالى.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي الركزي لحزب التحرير

محمد أبو هشام

آخر تعديل علىالإثنين, 02 تشرين الأول/أكتوبر 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع