الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
المغرب يغير قوانين الأسرة لتتناسب مع القوانين والاتفاقيات الدولية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

المغرب يغير قوانين الأسرة لتتناسب مع القوانين والاتفاقيات الدولية

 

 

 

الخبر:

 

وجه ملك المغرب، الحكومة لإعادة النظر في مدونة الأسرة، بعد سنوات من مطالبات جمعيات نسائية بإدخال إصلاحات عليها، ومن أبرز القوانين التي سيتم تعديلها في المدونة الجديدة زواج القاصرات، وكذلك قانون اقتسام الممتلكات حيث تسعى المدونة الجديدة أن يكون للزوجين معاً حق في الأموال والممتلكات التي تم اكتسابها خلال فترة الزواج، سواء أكانت باسم الرجل أو المرأة، وإذا حصل الطلاق فإن للاثنين معاً نصيباً في هذه الأموال، ومن القوانين التي سيتم تعديلها أيضاً تعدد الزوجات، والقوانين المتعلقة بحضانة الأطفال ونسب الطفل إلى والده وتمتعه بنفس الحقوق سواء ولد بعلاقة شرعية أو غير شرعية، والقوانين المتعلقة بالميراث وغيرها من القوانين. (عربي بوست + سكاي نيوز عربية)

 

التعليق:

 

ها هي عدوى تغيير قوانين الأسرة والأحوال الشخصية لتتناسب مع القوانين والاتفاقيات الدولية تصيب المغرب بعد أن أصابت أخواتها في بلاد المسلمين كتونس وفلسطين والأردن وغيرها، حيث كانت هذه القوانين هي البقية الباقية التي لها صلة بأحكام الإسلام وتشريعاته في مواضيع الزواج والطلاق والميراث والحضانة والنسب... إلخ، ولكن التغريب والاستجابة لإملاءات الدول الغربية قد طال هذه القوانين أيضاً وصارت الأحكام الشرعية المتعلقة بالنظام الاجتماعي في الإسلام، والمتعلقة بالأسرة ولا سيما المرأة والطفل، تتعرض لحرب شرسة وسعي حثيث لفرض الثقافة الغربية ومفاهيمها العفنة بدل أحكام الإسلام ومفاهيمه.

 

وكما هو الحال في جميع بلاد المسلمين تُطرح هذه التعديلات تحت شعارات مخادعة مضللة من مثل شعارات حقوق المرأة والطفل والحريات والتطور والانفتاح، وهم واللهِ كاذبون، لا يريدون صلاحاً للأسرة ولا ضماناً لحقوق المرأة والطفل، بل يريدون هدم الأسرة المسلمة وإفساد أبنائها وإخراج أجيال منسلخة عن دينها وأمتها. فلو كانوا حريصين على مصلحة المرأة والطفل لما كان حالهم هذا الحال من الضنك والعوز، ولو كان ملك المغرب حريصا على النساء والأطفال وحقوقهم لما رأينا سوء الرعاية والفساد والتقصير في رعايتهم وتوفير الحياة الكريمة لهم، والذي كشفه الزلزال الذي أصاب المغرب، ثم أين كانت النسويات في مثل هذه الظروف واللاتي لا نسمع لهن صوتاً إلا في الحرب على الإسلام والمسلمين؟!

 

فنسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم وأن يحفظ أبناء المسلمين من هذه المكائد.

 

﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

براءة مناصرة

آخر تعديل علىالإثنين, 09 تشرين الأول/أكتوبر 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع