الإساءة للرسول ﷺ في جزيرة العرب

الخبر:

السعودية.. ضجة يثيرها بتال القوس بتصريح "لست نادما" على إعادة نشر رسوم مسيئة للنبي محمد ﷺ. (سي إن إن عربي)

التعليق:

يتساءل البعض مستنكرا - وحُقَّ له أن يتساءل - لماذا يفتخر هذا الصحفي الآن بإعادة نشره لرسومات الإساءة لسيدنا رسول الله ﷺ رغم مرور عشر سنوات على الحادثة؟!

يأتي هذا الافتخار في سياق حرب صريحة علنية على الإسلام والمسلمين يقودها ولي العهد السعودي باسم مكافحة التطرف.

فمن راقصة إباحية تسب الله جل جلاله والأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم إلى زيارات تطبيعية لوزراء كيان يهود الغاصب يقيمون صلوات تلمودية يتحدون فيها أهل الإسلام قاطبة، إلى فساد وإفساد ممنهج لشباب المسلمين الواعد، إلى سجن وتعذيب لعلماء ودعاة ومصلحين، إلى غيرها من جرائم تحصل برعاية السلطة السعودية.

لا حل ولا خلاص لأهل الإسلام عموما ولأهل الجزيرة العربية خصوصا إلا بالاستعانة بالله العلي العظيم والعمل لاستعادة السلطة المسلوبة وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ومبايعة الخليفة الراشد الذي يقود الأمة نحو النهضة والرفعة والسؤدد.

يقول الله عز من قائل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد العزيز المنيس (دائرة الإعلام – ولاية الكويت)