- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
أما آن لأمة المليارين أن تنصر أقصاها ومسرى نبيها ﷺ؟!
الخبر:
اقتحامات واسعة لباحات المسجد الأقصى المبارك، نفذها آلاف المستوطنين تحت حماية من شرطة الاحتلال على مدى أيام عيد العرش اليهودي.
في الوقت نفسه منعت سلطات الاحتلال المسلمين دون السبعين عاما من دخول المسجد الأقصى للمرة الأولى.
وفي هذا السياق لفتت وزارة شؤون القدس إلى أن ما يجري بالأقصى هو تطبيق لما يسمى بالتقسيم الزماني والمكاني، حيث يُمنع المصلون ويجري الاعتداء عليهم بالضرب والاعتقال، في وقت يتم فيه تسهيل اقتحامات المتطرفين للمسجد وأداء طقوسهم التلمودية فيه. (الغد، 2023/10/04م).
التعليق:
وفقا لتعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين على مواقعه فإن كيان يهود يؤكد بهذه الاستباحة المتكررة للمسجد الأقصى أن جعبة إفساده ودمويته تتسع لمزيد من الجرائم في حق الأرض المباركة وأهلها ومقدساتها، وأن سياساته هذه التي لم تتوقف يوما، ستستمر ما دام هذا الكيان الغاصب قائما.
وأضاف التعليق الصحفي ما مفاده أنه بات مكشوفا للجميع أن ما يشجع كيان يهود على قتل وتهجير بل استئصال أهل الأرض المباركة وتهويد مقدسات المسلمين هو اصطفاف حكام المسلمين في خندق الخيانة، وتهافتهم على التطبيع معه رغم تصريحاته الوقحة بأن مخططاته لإقامة هيكلهم المزعوم على أطلال قبلة المسلمين الأولى تسير بخطوات ثابتة، وأنه لا ذكر ولا وجود لأهل فلسطين في خريطتهم السياسية المستقبلية.
وعن دور الأمة وواجبها تجاه خيانة وعمالة حكامها، وتجاه غطرسة وعربدة كيان يهود المسخ أفاد التعليق الصحفي بأن تخاذل حكام المسلمين عن نصرة الأرض المباركة، بل ومشاركتهم يهود في الاعتداء على أهلها يحتم على أمة المليارين الآن أكثر من أي وقت مضى، خلع هؤلاء الرويبضات، وتحريك الجيوش من فورها لاستئصال هذا الكيان الغاصب وإنقاذ الأرض المباركة وأهلها من مخططاته الشيطانية.
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ * وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك