الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
أمريكا تشعل النار في اليمن وتدّعي إطفاءها!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أمريكا تشعل النار في اليمن وتدّعي إطفاءها!

 

 

 

الخبر:

 

واشنطن تشدد على ضرورة حل مشكلة صرف الرواتب في اليمن. (قناة بلقيس اليمنية، 2023/10/07م)

 

التعليق:

 

منذ ما يقارب من سبع إلى ثمان سنوات عجاف وموظفو القطاع العام في اليمن بدون رواتب، وهي المصدر الوحيد الذي يحفظ لهم أساسيات الحياة دون كد وعمل، وهذه واحدة من جملة مآثر الحرب الدائرة في اليمن التي أودت بحياة مئات الآلاف، إضافة إلى العدد المهول من الجرحى والمعوقين، ومضاعفة الوضع المعيشي المأساوي الذي يمسي عليه أهل اليمن ويصبحون؛ دمار وخراب وجوع وعوز جعلت اليمن السعيد يمنا شقيا بلا منافس!

 

يا أهلنا في اليمن: ما أكثر ما حذركم منه حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله؛ من أن الصراع في اليمن هو صراع دولي بين أمريكا وبريطانيا والعملاء والأتباع الإقليميين والمحليين لتحقيق مصالحهم وأهدافهم فلا تصدقوا أكذوبة الصراع الأمريكي الإيراني، ولا تصدقوا المجلس الرئاسي الذي يقتات من دمائكم، ولا تصدقوا مليشيات الإمارات في الجنوب والعملاء الرابضين بالساحل الغربي الذين تنعّموا خلال 33 سنة من حكم الهالك علي صالح ورقصوا على مآسيكم فهم عملاء للإنجليز، ولا تصدقوا الحوثيين أتباع إيران التي تدور في فلك أمريكا، التي أنقذتهم في الحديدة من خلال اتفاقية ستوكهولم، وهي من تراقب الأحداث عن كثب، وكلما وضعوا في مأزق سارعت وأنقذتهم عن طريق عملائها بالمفاوضات، التي كان آخرها دعوتهم للقاء تشاوري مع عميلتها الأخرى مملكة آل سعود عندما كادت كلمة رئيس ما يسمى المؤتمر الشعبي العام صادق أمين أبو رأس فرع صنعاء (حزب الهالك علي صالح عملاء الإنجليز)، أن تفجر الوضع في صنعاء، وتبادلتها جماعة الحوثي بكلمات مضادة إلا أنها كانت أقل وقعا من تلك الكلمة التي من أبرز ما لمحت إليه صرف الرواتب ومستحقات الموظفين، فما كان من أمريكا إلا أن أشارت لشرطيّها في المنطقة مملكة آل سعود لتنقذهم، فصاروا يخططون ويتشاورون حول هذا الموضوع الذي يعد رقعة من ترقيعات النظام الرأسمالي الذي يخدر به شعوب العالم الثالث في أتفه الحلول وهي أعمال كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً!

 

وها هي واشنطن تشدد على ضرورة حل مشكلة صرف الرواتب للموظفين لأنها ترى أن الوضع يكاد يقترب من الغليان لو استمر هكذا.

 

يا أهلنا في اليمن: إذا كانت أطراف الصراع هي من أشعلت فتنة الحرب فلا تنتظروا إخمادها من أحد منهم، إلا عندما يستفرد أحدهم بما يحقق له الأهداف والمصالح.

 

عودوا إلى رشدكم وإيمانكم وحكمتكم، وخذوا ما حذركم منه حزب التحرير مرارا وتكرارا، ونقبوا على أجوبة أسئلة نشرت بخصوص اليمن تروا الحقيقة كالشمس في رابعة النهار، بعدها ستعلمون من هذه الطائفة الطاهرة بقيادتها وأعضائها، وكيف يتبنون دين الإسلام عقيدة تنبثق عنها أحكام فتحل مشكلة الإنسانية برمتها وليس أهل اليمن فحسب بل العالم أجمع في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي يعمل لها حزب التحرير، ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الاعلامي المركزي لحزب التحرير

وحيد محمد – ولاية اليمن

آخر تعديل علىالسبت, 14 تشرين الأول/أكتوبر 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع