طوفان الأمة الإسلامية

 

 

 

الخبر:

 

عملية طوفان الأقصى...

 

التعليق:

 

• تحية حارة للمجاهدين الأبطال في أرض فلسطين المباركة، أرض الإسراء والمعراج، أرضِ البطولات والملاحم، أرضِ حطينَ وعينِ جالوت، أرضِ صلاح الدين الأيوبي وسيفِ الدين قطز والظاهرِ بييرس، الذين يشفون صدورنا بقتل يهود المحتلين وأسرهم وطردهم من مستوطناتهم.

وأقول لهم: استمروا في بطولاتكم لعلكم توقظون جيوش المسلمين لتتحرك الآن وتسقط الأنظمة العميلة وتحرر الأرض المباركة فلسطين.

 

• أعزي أهالي الشهداء والمصابين وأقول لهم: أعظم الله أجركم وأحسن عزاءكم وغفر لموتاكم وتقبلهم في الشهداء الأبرار، لله ما أعطى وله ما أخذ وكل شيء عنده بمقدار، فاصبروا واحتسبوا.
• لا عزاء للمطبّعين في مصر وتركيا وأرض الحرمين وأبو ظبي على هلاك يهود.

أبشركم أيها المطبّعون أن يوم التحرير قريب جدا جدا بإذن الله، وأن طوفان الأمة الإسلامية سيجرفكم مع أوليائكم جزاء لخيانتكم وعمالتكم.

 

• نداء حار إلى جيوش المسلمين في الأردن ومصر وتركيا وأرض الحرمين: ها أنتم ترون بأم أعينكم هزال كيان يهود، فهلمّ الآن وتوكلوا على الله وانطلقوا فورا لتحرير الأرض المباركة فلسطين وحققوا وعد الله سبحانه: ﴿فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً﴾ وحققوا بشرى نبيه ﷺ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمْ الْمُسْلِمُونَ، حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوْ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللَّهِ، هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ». ولا يثنينكم عن التحرك للتحرير مطبّعٌ ولا عميل ولا حارس ليهود، بل اكنسوه مع يهود لتصلّوا في المسجد الأقصى المبارك خلف خليفة المسلمين.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد العزيز المنيس (دائرة الإعلام – ولاية الكويت)