العدوان على غزة - الحل الصحيح

الخبر:

عدوان كيان يهود الغاشم على غزة، والمواقف المختلفة.

التعليق:

انقضى الأسبوع الأول على عدوان كيان يهود الغاشم على غزة، تجاوزوا فيه كل الحدود والضوابط والمعايير في التدمير والقتل والإفساد في الأرض، وخلال ذلك يلاحظ ما يلي:

1- وقوف دول الغرب الكافرة وراء كيان يهود بدعمهم السياسي، ودعم بعضهم العسكري لكيان يهود، واستعداد الآخرين للدعم.

2- مواقف حكام بلاد المسلمين؛ المواقف المخزية؛ فمنهم من التزم الصمت كأنّ الأمر لا يعنيه، ومنهم من حذّر من التهجير، ومنهم من عبّر عن خوفه على أمن المنطقة، ومنهم من وقف في صفّ يهود فقام بتعزيتهم بقتلاهم، ومنهم من استنكر أعمال المجاهدين ضد يهود، وكلهم في الخيانة سواء، ولكن ربما كان بعضهم أوقح من بعض وأقلّ حياء!

3- الجيوش في بلاد المسلمين لا علاقة لها بما يجري...

4- ثبات المسلمين في غزة وصبرهم واحتسابهم رغم ما أصابهم من تقتيل، وما وقع على رؤوسهم من قصف دمّر بيوتهم عليهم.

5- أما باقي المسلمين فقد التهبت مشاعرهم وهَبّوا وتحركوا، لكنهم لا يدرون ما يفعلون، ويعبّرون عن غضبهم بشتى الوسائل الممكنة، ولم يعلموا أنّ حكّامهم تخاذلوا، وجيوش بلادهم لم تحرّك ساكناً!

ألا ليت قومي يعلمون أنّ الحلّ لا يمكنُ أن يكون بغير تحريك الجيوش لتجعل كيان يهود المسخ أثراً بعد عين، وهذه الجيوش لن تتحرك مع وجود هؤلاء الحكام العملاء، فهلمَّ أيها المسلمون للإسراع بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لتعيد للأمة عزتها وكرامتها، وتنتقم ممن ظلم المسلمين في كل مكان.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

خليفة محمد – ولاية الأردن