السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
عدو الله السيسي يجاهر بعداوته لفلسطين وأهلها ولا يجد مشكلة في قتلهم أو تهجيرهم!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

عدو الله السيسي يجاهر بعداوته لفلسطين وأهلها ولا يجد مشكلة في قتلهم أو تهجيرهم!

 

 

الخبر:

 

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء يعني جر مصر إلى حرب ضد "إسرائيل". وأضاف في مؤتمر صحافي مع نظيره الألماني أولاف شولتس، يوم الأربعاء، أن استمرار العمليات العسكرية والتصعيد في غزة يهدد المنطقة بأكملها، مشيراً إلى ضرورة حل القضية الفلسطينية من منظور شامل يضمن تحقيق حل الدولتين. وأكد الرئيس المصري أن ملايين المصريين مستعدون للتظاهر رفضا لفكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وما يحدث في غزة ليس عملاً ضد حماس، بل لدفع السكان إلى الرحيل.. إذا كانت هناك فكرة التهجير فلماذا لا يتم نقل الفلسطينيين إلى النقب حتى نهاية الحرب. (وكالة سما الإخبارية)

 

التعليق:

 

بكل صلف بل خيانة، يتحدث السيسي عما يحدث في غزة، فهو لا يرى بأسا في قتل أهل غزة وأطفالها ونسائها ومجاهديها، ولا يرى مشكلة في تصفية قضية فلسطين لصالح كيان يهود الغاشم، ولا يرى مشكلة في تهجير أهل غزة من ديارهم وبيوتهم، ولا يرى مشكلة في مجازر يهود التي يرتكبونها بحق غزة وأهلها!!

 

أما الذي يراه عدو الله السيسي مشكلة فهو أن يتم تهجير أهل غزة إلى سيناء، ليس شفقة على أهل غزة ولا رحمة بهم، بل لأنه لا يريد أن يضطر في لحظة ما من المستقبل البعيد أن يدخل في حرب مع كيان يهود بسببهم! فالمشكلة عنده ألا يضطر إلى احتواء أهل غزة في سيناء ما سيضطره إلى الحفاظ على أمن يهود وتحمل مسؤولية تصرفات أهل غزة، ما قد يوقعه في إشكالية مع كيان يهود!!

 

إنّ الذي تفوه به السيسي هو عينه ما يستقر في عقول وقلوب كل حكام المسلمين المجرمين، وهو يبرهن بما لا يدع مجالا للشك بأن مصيبة فلسطين وأهلها، ومصيبة غزة وأهلها إنما هي في حكام المسلمين، فهم من يحفظون أمن يهود وهم من يتآمرون على فلسطين وأهلها، وهم من يمسكون جيوش المسلمين ويحولون بينهم وبين تحركهم نصرة لأهل غزة.

 

وقد بات واضحا أن نصرة غزة وفلسطين إنما يمر عبر تحطيم عروش الحكام، والإطاحة بهم من قصورهم، ليتسنى بعدها تحريك الجيوش صوب غزة والمسجد الأقصى وفلسطين لتحريرها وتطهيرها من رجس يهود وعدوانهم وإجرامهم.

 

وهذا ما ندعو له الأمة وكل المخلصين فيها، أن توجهوا صوب القصور وحطموا عروش الحكام لتقيموا على أنقاضهم خلافة راشدة توحد الأمة وتحرك جيوشها نحو مسرى رسول الله ﷺ.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المهندس باهر صالح

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة (فلسطين)

 

آخر تعديل علىالخميس, 19 تشرين الأول/أكتوبر 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع