الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

يا جيوش الأمة أنتم "فيتو" أعداء الإسلام

 

 

الخبر:

 

أسقطت روسيا والصين، الأربعاء، مشروع القرار الأمريكي بمجلس الأمن، والذي لا يدعو إلى وقف العمليات العسكرية في غزة ويشدد على حق "إسرائيل" في الدفاع عن نفسها. (القدس العربي، 2023/10/26)

 

التعليق:

 

مجلس الحرب الصليبي "الأمن!" في نيويورك يناقش ويقرر في قضايا الأمة الإسلامية وقتما شاء وكيفما يشاء. إن دول الاستعمار أيديها ملطخة بدماء المسلمين. فروسيا تقذف بصواريخها على أهل الشام حتى هذه اللحظة. والصين التي تضطهد مسلمي الأويغور تقتلهم، وتعتقلهم وتجبر المسلمين على تغيير دينهم.

 

أما أمريكا فجرائمها لا تعد ولا تحصى؛ ففي العراق قتلت ما يفوق المليون مسلم، وكذلك في أفغانستان، وأعطت السفاح بشار الضوء الأخضر ليدمر سوريا ببراميل الموت، والقنابل المحرمة "دوليا".

 

وحكام العرب والمسلمين لا نسمع منهم إلا الكلام الفارغ الذي لا يرقى إلى أدنى مستوى من المسؤولية تجاه قضايا شعوبهم، فهم حكام عديمو النخوة والرجولة.

 

والحرب على غزة التي تقودها أمريكا اللعينة المجرمة وأداتها كيان يهود المسخ، يصب جام حقده وغضبه وصواريخه على أهل غزة مستخدماً أسلحة فتاكة أمدته بها ليقتل ويقصف المباني على رؤوس ساكنيها.

 

فإلى متى تظل الأمة تتلقى الضربات تلو الضربات من حكامها الظلمة دون محاسبة؟!

 

على الشعوب الإسلامية أن تنتفض على هؤلاء الحكام فيزلزلوا الأرض من تحت أقدامهم.

 

إن الفرصة أمام الشعوب العربية والإسلامية فعليهم أن يغتنموها، فإنه وكما قال الشيخ تقي الدين النبهاني رحمه الله: "لكل شيء ظل فإذا زال الشيء زال ظله". وكيان يهود هو ظل الأنظمة التي سلطها الغرب الكافر المستعمر على المسلمين بعد أن مزق دولتهم دولة الخلافة. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾.

 

وعلى جيوش المسلمين أن تقف في صف الأمة لخلع هؤلاء الحكام، وأن يتخذوا من المجاهدين وهم ثلة قليلة اقتحمت السياج الذي أنفق كيان يهود الملايين في بنائه حماية لهم، واقتحموا المغتصبات اليهودية وأذاقوهم الذل وكسروا هيبة يهود وجيشه الذي كانوا يصفونه "الجيش الذي لا يقهر"!

 

أما آن للمسلمين وللجيوش أن تنتفض للانعتاق من العبودية للكافر المستعمر؟!

 

ألا تشتاق الأمة لعودة دولتها دولة الخلافة على منهاج النبوة لتحيا عزيزة منيعة قوية مستندة على كتاب الله سبحانه وتعالى، رافعة راية العقاب، راية ﷺ؟!

 

قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ﴾.

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أم عاصم الطويل – الأرض المباركة (فلسطين)

 

 

آخر تعديل علىالخميس, 02 تشرين الثاني/نوفمبر 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع