السبت، 21 محرّم 1446هـ| 2024/07/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبراء القانون يحذرون الحكومة البريطانية من دعمها لجرائم الحرب (مترجم)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

خبراء القانون يحذرون الحكومة البريطانية من دعمها لجرائم الحرب

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

دعا أكثر من 250 محامياً بريطانياً، بما في ذلك أعضاء بارزون من مستشاري الملك وأساتذة قانون، دعوا حكومة المملكة المتحدة إلى الضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة.

 

وقال أوليفر دودن، نائب رئيس الوزراء، يوم الخميس، إن الحكومة تضغط من أجل "وقف مؤقت" للقصف، لكنها لا تدعم "وقف إطلاق نار أوسع نطاقا".

 

ويواجه زعيم المعارضة كير ستارمر أيضاً ضغوطاً متزايدة، حيث دعا ما يقرب من ربع أعضاء البرلمان من حزب العمال إلى وقف إطلاق النار في غزة.

 

كما يحث المحامون الحكومة على وقف مبيعات الأسلحة لـ(إسرائيل)، والتي يمكن استخدامها في ارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني.

 

وتقول الرسالة إن الفظائع التي ارتكبتها حماس كانت انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، لكن الرسالة تضيف: "إن ارتكاب أحد أطراف النزاع - بما في ذلك جماعة مسلحة - انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني لا يبرر ارتكابها من طرف آخر".

 

إن "الحجم الهائل للخسائر في الأرواح والإصابات في غزة، وخاصة بين النساء والأطفال، مع الأضرار الواسعة النطاق التي لحقت بالأعيان المدنية والبنية التحتية"، يشير إلى انتهاكات واضحة للقانون الدولي الإنساني.

 

وتستشهد الرسالة بتصريحات لكبار المسؤولين في حكومة وجيش كيان يهود، مثل يوآف غالانت، وزير الحرب في الكيان، الذي أعلن أنه "حرر كل القيود"، وأن جيش يهود "يقاتل الحيوانات البشرية وسيتصرف وفقاً لذلك". الخطة هي "القضاء على كل شيء". وجاء في الرسالة: "إن مثل هذه التصريحات تشير إلى نية عدم الالتزام بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي، ونية الانخراط في عقاب جماعي غير قانوني".

 

وقال ستيفن كامليش، أحد الموقعين الآخرين على الرسالة، إن رد كيان يهود على فظائع حماس "قد يرقى إلى مستوى جرائم حرب". (الجارديان)

 

التعليق:

 

حين أراد توني بلير الانضمام إلى الحرب الأمريكية على العراق، اخترعت حكومته، كما فعلت الولايات المتحدة، أدلة على وجود أسلحة الدمار الشامل لتبرير غزوها المنشود. وسار ثلاثة ملايين شخص في لندن لوقف الحرب، لكن الحكومة لم تهتم ولم تستمع. إن هؤلاء لديهم تاريخ طويل من ارتكاب جرائم الحرب، وهم واثقون من أن محاكمهم الجنائية الدولية لن تقدمهم إلى العدالة أبداً. وطالما ظلت الديمقراطيات الغربية مهيمنة على العالم، فلن يتم مساءلة أمراء الحرب الديمقراطيين أبدا.

 

إن العالم بحاجة ماسة إلى قيام الخلافة لمنع هؤلاء المجرمين المتعطشين للدماء من إشعال الحروب والإبادة الجماعية بالأبرياء.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

يحيى نسبت

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا

آخر تعديل علىالأحد, 29 تشرين الأول/أكتوبر 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع