حاكم الأردن يسمح لأمريكا بتزويد الاحتلال بالمعدّات العسكرية الثقيلة عبر أراضيه

أيّ لواء غدر عظيم سيعقد لك يوم القيامة يا خائن!!

الخبر:

صرحت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا بأنّ الأردن يسمح باستخدام أراضيه لنقل معدات عسكرية ثقيلة وقوات خاصة أمريكية إلى الاحتلال، داعية الحكومة الأردنية إلى التماهي مع سياساتها المعلنة بالوقوف ضد الحرب التي يشنها كيان يهود الغاصب!

التعليق:

تالله إنّ حاكم الأردن الوصيّ الهاشميّ المزعوم قد وقّع على صكّ خيانة لا تضاهيها خيانة بسماحه لأمريكا بتزويد الاحتلال الغاشم بالأسلحة والمعدّات الثقيلة عبر أراضيه حتّى يتمّ بها قصف إخواننا وهدم المباني فوق رؤوسهم وإرداؤهم أشلاء متناثرة!!

ووالله إن هذا التخاذل بل التواطؤ في قتل المسلمين لهو كافٍ لحاكم الأردن العميل ليتبوأ مقاما سافلا في ركب حملة لواء الغدر يوم القيامة، وأيّ لواء عظيم سيكون من نصيبه يا ترى! قال رسول الله ﷺ «لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرْفَعُ لَهُ بِقَدْرِ غَدْرِهِ، أَلَا وَلَا غَادِرَ أَعْظَمُ غَدْراً مِنْ أَمِيرِ عَامَّةٍ».

لم تعد مناشدة حكام المسلمين اليوم من أمثال حاكم الأردن وحاكم مصر وأمثالهم تجدي نفعا، فقد ثبتت بالدليل المليون عمالتهم وخيانتهم لله ورسوله بل وافتقار شخصياتهم للمروءة والرجولة والإنسانية، فهم قد باعوا آخرتهم بعرض من الدنيا زائل، ولكن الواجب اليوم يحتّم مناشدة الشعوب والجيوش بصوت أعلى من أيّ وقت مضى لتلفظ عنها أولئك الخونة وتستبدل بهم من يخاف الله ويقيم فيهم شرعه!

قطعا في ضباط جيوشنا من تغلي العروق في دمائه لما يحدث لإخواننا في غزة ومصابهم الجلل، فيا أيّها الشرفاء قوموا بالله عليكم! قوموا وتقدمونا لنغسل عن أمتنا هذا العار، فوالله ستجدوننا في ظهوركم ملبين مكبرين مقبلين غير مدبرين!!

يا جيش الأردن: أوتسكتون عن حاكمكم وترضون أن تتلطخ أيديكم بما تلطخت به يداه من دماء أطفال فلسطين؟! أم أنّكم راضون أن تكون أرض الأردن المسقية بدماء أجدادنا المسلمين أرض الخيانة؟! إن عشمنا فيكم أنّكم غير راضين، فقوموا قوموا غضبةً لما يُغضب الله! قوموا فميتة في سبيل الله خير من عيشة الذلّ والخنوع التي تعيشونها!

اللهمّ إنّا مغلوبون فانتصر، اللهمّ ضاقت بنا الأرض بما رحبت وبلغت القلوب الحناجر لهول مصاب إخواننا، فالطف بنا يا لطيف، اللهمّ اكشف عنّا البلاء وارزقنا خليفة نقاتل من ورائه يا أرحم الراحمين، يا أرحم الراحمين، يا أرحم الراحمين.

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

هاجر اليعقوبي