- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
أما آن لهذه الأمة أن تقتعد مقعدها بين الأمم؟!
الخبر:
قال شيخ الأزهر في تصريحاته: "واجبٌ على الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم التكاتف لإيجاد حلٍّ فوري لإنقاذ هذا الشعب المظلوم في فلسـطين.. الشعب الفلسطيني يُمارسُ ضده مجزرة إنسانية لم يعرف التاريخ الإنساني مثيلاً لها.. لن يرحمَ التاريخ كل مَن تخاذلوا في الدفاع عن الفلسطينيين الأبرياء، وكلَّ مَن دعم استمرار هذا الإرهاب الصهيوني".
وكان مارك ريجيف، كبير مستشاري رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو، لشبكة CNN، الجمعة، إن "توسيع" الجيش (الإسرائيلي) للعمليات البرية في غزة يهدف "لتعزيز الضغط على حماس"، وأضاف: "سيزداد هذا الضغط ويستمر في التزايد حتى نحقق هدفنا".
وفي المقابل، قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، عزت الرشق، الجمعة، إن "حماس مستعدة لهزيمة القوات (الإسرائيلية) إذا دخلت قطاع غزة"، وأضاف: "إذا قرر نتنياهو إدخال قوات برية إلى غزة الليلة، فإن المقاومة جاهزة".
التعليق:
وهذا أيضا ما استطعت قوله يا شيخ الأزهر لتبرئ ذمتك أمام الله سبحانه وتعالى والأمة الاسلامية! أين مخاطبتك لجيوش المسلمين ليجتثوا هذا الكيان المسخ من فلسطين الأرض الإسلامية المباركة؟!
وأقول لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، عزت الرشق: ماذا تنتظر من المتقاعسين عن نصرة مسلمي غزة؟! وهل تقابل الحرب بالكلام يا من امتلكتم القوة القادرة على مسخ هذا الكيان المسخ من فلسطين بقليل من أفراد المسلمين أذلوا هذا العدو.
فخاطِب الجيوش باقتلاعهم من جذورهم وإقامة دولة الخلافة الإسلامية لتجتثهم من الأرض المباركة وحذِّرهم من عقاب الله سبحانه وتعالى عن عدم استجابتهم لصرخات واستغاثات نساء وأطفال المسلمين من تحت الأنقاض المهدمة على رؤوسهم واتلُ قول الله عز وجل حيث قال في كتابه الكريم: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الاعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الرحمن عبد الملك
مدير دائرة الإصدارات والأرشيف في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير