الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الميدان أصدق إنباء من الأوهام والأكاذيب أكذوبة الجيش الذي لا يقهر!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الميدان أصدق إنباء من الأوهام والأكاذيب

أكذوبة الجيش الذي لا يقهر!

 

 

 

الخبر:

 

سألت مذيعة الجزيرة اللواء فايز الدويري عن رأيه في المشاهد المخزية التي عرضها جيش الاحتلال مقارنة بالمشاهد التي نشرتها كتائب القسام فأجاب: كلما شاهدت فيديو لجيش الاحتلال أشعر بالندم والأسى ليس على جيش الاحتلال ولكن على الجيوش العربية التي هزمت في عام 1967! وأضاف: هل هذا جندي في جيش محترف هزم الدول العربية؟! "سحقا". (عربي 21)

 

التعليق:

 

ما زالت الأحداث تتوالى كاشفة وفاضحة أكذوبة الجيش الذي لا يقهر، وخيانة حكام العرب والمسلمين الذين أسلموا فلسطين لقمة سائغة ليهود في مسرحية أسموها حربا، أحداث ومشاهد تبث على الهواء مباشرة هذه المرة ليرى العالم والمسلمون بأم أعينهم هشاشة هذا الكيان وسهولة الخلاص منه وتحرير فلسطين من براثنه إذا ما انعقدت النية لدى أي جيش من جيوش الأمة الرابضة في ثكناتها.

 

إن هذه المشاهد التي تفضح هشاشة جيش يهود وخواره في النزال أمام ثلة قليلة من المجاهدين في غزة هاشم تأتي في ظل أقصى حالات الاستنفار التي يعيشها هذا الكيان، إذ عبر عنها رئيس وزراء الكيان بأنها حرب وجودية فقال: "نحن في حرب وجودية وستصبح غزة تحت السيطرة (الإسرائيلية)". وفي ظل تداعي كل قوى الكفر وإمدادهم لكيان يهود بشتى أنواع وكميات الأسلحة التدميرية والوحشية، وتوفير الغطاء الدولي اللازم لتسهيل ارتكاب يهود المجازر والجرائم بلا أدنى رادع أو مانع، ومع كل ذلك الاستنفار والدعم، إلا أن ميدان المعركة يفضحهم يوما بعد يوم، ويظهر كم هم ضعفاء وليسوا أهل قتال، وأن تفوقهم النوعي في الشرق الأوسط هو وهم وسراب عندما تحين ساعة المواجهة.

 

وهذا يعزز القناعة بأن مسألة تحرير فلسطين وقلع الاحتلال من جذوره هي مسألة إرادة ليس أكثر، إذ لا يلزم لدحر هذا الكيان وتطهير الأرض المباركة من دنسه سوى تحرك جيش واحد من جيوش الأمة الإسلامية، ولن ينفع كيان يهود ما يزعمه من تفوق وتقدم لجيشه الجبان الذي ينهار أمام ضربات المجاهدين.

 

فعلى كل مخلص من ضباط الأمة أن يسارع إلى إعطاء النصرة لقيادة حزب التحرير لتوظفه في مشروعها المفضي إلى نصرة غزة وتحرير المسجد الأقصى وكامل فلسطين، عبر قلب عروش الحكام الذين يقفون سدا منيعا وحارسا أمينا لكيان يهود، وإقامة دولة الخلافة الراشدة التي توحد الأمة وتحرك الجيوش.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المهندس باهر صالح

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة (فلسطين)

آخر تعديل علىالثلاثاء, 19 كانون الأول/ديسمبر 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع