كيان يهود هو ظل الأنظمة العربية فإذا زال الشيء زال ظله!

الخبر:

بوليتيكو عن مسؤول أمريكي رفيع: 19 دولة انضمت لفريق العمل الدولي لحماية الشحن بالبحر الأحمر 9 فقط منها تريد أن تكون مشاركتها علنية. (الجزيرة)

التعليق:

يطلب باقي الحكام المنافقين من أسيادهم الغربيين بأن تبقى هذه الفضيحة سراً، فلم يعد هناك ورق توت ليستروا بها سوآتهم أمام شعوبهم، فهذه المعركة المباركة لم تترك عميلاً إلا وفضحته، ولم تترك خائناً إلا وكشفته، ولله الحمد...

يجتمع هؤلاء الجواسيس سراً مع أسيادهم المجرمين ليتآمروا على أهل فلسطين، كما اجتمعوا سراً مع كيان يهود في بداية معركة طوفان الأقصى، وطلبوا منهم إنجاز مهمتهم، المتمثلة بالقضاء على الثلة المجاهدة، بسرعة في غزة!

الحكام العملاء أشد خطراً على الأمة من أعدائها الصريحين، فالأمر ليس عجزاً وضعفاً كما يتوهم البعض، بل هو تآمر وخيانة مفضوحة؛ فهؤلاء الحكام هم جواسيس عملاء نصبهم الغرب المستعمر، للحفاظ على مصالحه في بلادنا، ومد كيان يهود بشريان الحياة، ومنع الأمة من استئناف الحياة الإسلامية، ووحدتها في ظل دولة واحدة، فهم خط الدفاع الأول عن الغرب المجرم.

ولذلك لن تجد الأمة طريق نهضتها وعزتها، وستبقى تكابد الويلات، وستبقى فلسطين والسودان وسوريا وكشمير وغيرهم من بلاد المسلمين، تحت نار الظلم والطغيان، ما دام هؤلاء الأنذال جاثمين على صدورنا!

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عمر محمد