- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد الهزيمة في غزة يبحث اليهود عن انتصار!
الخبر:
مقتل العاروري بضربة (إسرائيلية) في بيروت (الحرة)
التعليق:
إن قيام كيان يهود المسخ باغتيال صالح العاروري ومجموعة من رفاقه ما هو إلا محاولة من نتنياهو لإحراز نصر كيفما كان وأينما كان، محاولاً الخروج من الحرب بماء الوجه، إنْ بقي عنده شيء منه! فبعد الهزيمة التي أفجعتهم في غزة وبعد كل الخسائر التي تكبدوها في الحرب كان لا بد لهم من البحث عن أي انتصار، فكان ما فعلوه من اغتيال للشهيد صالح العاروري ورفاقه، ولكن ما يستحق الوقوف عنده هو تلك الأجواء المباحة ليهود والمستباحة من قبلهم، دونما رادع، فلا عجب؛ فحكومة لبنان تريد التقدم بشكوى لمجلس الأمن!! فهل يُرْتَجى شيءٌ من المنظمات الدولية التي هي أدوات بأيدي الدول الكبرى الكافرة؟!
إن الإجابة على هذا السؤال يجعلنا نتحدث عن جميع بلاد المسلمين وليس فقط لبنان، إذ إن اليهود لا يجرؤون على التعدي على حدود أي دولة لو أنهم تعلموا أن الحكومات ستكون لها ردة فعل موجعة. إن أفعال اليهود هذه تؤكد المؤكد من أن الحكام عملاء لا خير فيهم، وأن (المتغطي بهم بردان)، وأن بلادنا بحاجة لمن يذود عن حدودها كل معتد، وبحاجة لمن يحمي بيضتها ويُشعر أهلها بالأمان، بحاجة لمن يكون رده فعلاً وليس شجباً واستنكاراً! ولا يكون هذا إلا بوجود خليفة للمسلمين يوحدهم ويحكمهم بكتاب الله وسنة رسوله، ويحرّك الجيوش لإزالة كيان يهود المسخ، عسى أن يكون ذلك قريباً.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سوزان المجرات – الأرض المباركة (فلسطين)