- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
جيش طارق صالح في اليمن لا يتحرك إلا لقتال المسلمين!
الخبر:
نفذت وحدات من اللواء الأول حراس الجمهورية اليوم السبت في محور البرح غربي تعز تمرين سير "شدة سفري" في إطار الدورات التنشيطية مع بدء العام التدريبي الجديد 2024م، وتؤكد جاهزيتنا لأية مهام هجومية قاطعين نحو 30 كيلومتراً في تضاريس متنوعة، وحمل المشاركون العلم الوطني وعلم فلسطين. (وكالة 2 ديسمبر الاخبارية، 20 كانون الثاني/يناير 2024)
التعليق:
أكثر من مائة يوم من القتل والتدمير والتشريد والخوف والجوع مرت على إخواننا المسلمين في الأرض المباركة، وفداحة ما يجري لا يحتاج إلى توضيح، فهو صارخ في فضح تكالب اليهود والصليبيين على المسلمين، وتزاد الفداحة عندما يكون أبناء جلدتنا أعواناً للكفار ويدهم الطولى في بسط نفوذ الكفار والسيطرة على أرض وثروات المسلمين غير آبهين بما يحل بإخوانهم في العقيدة، وقد يصل الحال إلى قتالهم خدمة للكافر المستعمر!
فهذا جيش طارق صالح أو ما يسمى "حراس الجمهورية" الذي تم تأسيسه في شباط/فبراير 2018م وخاض معارك شرسة وقتالاً عنيفاً ضد إخوانه المسلمين من أهل اليمن لأجل بسط نفوذه على الساحل الغربي خدمة لأسياده، لم ولن يحرك قواته نصرة لإخوانه في غزة رغم كل المآسي التي نتابعها يومياً، وحاله كحال بقية حكام وجيوش وضباط المسلمين الذين اكتفوا بمشاهدة ثلة من المجاهدين أذاقوا كيان يهود أشد العذاب فلم ينصروهم، واكتفوا بمشاهدة القتل والدمار والخراب فلم يغيثوهم، ويزعمون زوراً وبهتانا نصرة أهل فلسطين! وإن الناظر في الأمر ليستعجب من وقاحة القائمين على هذه الجيوش والترويج لجهوزيتها للمهام الهجومية حاملين علم فلسطين لتخدير الأتباع، وتحقيق مكاسب إعلامية!
إننا نُذكر إخواننا في جيش اليمن وبقية جيوش بلاد المسلمين أن الحل الشرعي الذي أمر به الله هو تحريك جيوش المسلمين لتنصر أهلنا في الأرض المباركة فلسطين من بطش كيان يهود وآلته الحربية التي أهلكت الحرث والنسل ودمرت البلاد والعباد. وهذا يستلزم إزالة حكام العار عن السلطة! ويتطلب من جيوش المسلمين وأبنائها المخلصين نفض أيديهم من الرويبضات عملاء الغرب، لذا فدعوتنا إلى أبنائنا في الجيوش أن لبوا النداء، ومدوا أيديكم لإتمام الصفقة الرابحة... إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي يعزّ فيها الإسلام وأبطاله، ويذلّ فيها الكفر وأنجاسه، فتكونوا ممن مدحهم الله بالإيمان والنُصرة في آي الذكر الحكيم: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. قيصر شمسان – ولاية اليمن